إدانات دولية وعربية واسعة ل«مذبحة المسجدين»

ترامب: مذبحة مروعة.. وبوتين يصف الحادث ب«المقزز».. والسعودية: الإرهاب ليس له دين أو وطن
توالت الإدانات الدولية والعربية، اليوم، لمذبحة المسجدين فى مدينة كرايست تشيرش، بجنوب نيوزيلندا، التى أسفرت عن مقتل 49 شخصا وإصابة العشرات.
وكتب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أحر تعازيى وأطيب تمنياتى للشعب النيوزيلندى بعد المذبحة المروعة فى المساجد لقد مات 49 من الأبرياء بلا معنى، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا لأى شىء يمكننا القيام به. بارك الله فى الجميع!».
من جانبها، أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن «حزنها العميق جراء الأحداث المروعة» التى شهدها المسجدان.
وقالت الملكة فى بيان: «يعرب الأمير فيليب (زوج الملكة) وأنا عن تعازينا لعائلات وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا أرواحهم».
وأضافت الملكة إليزابيث: «أشيد أيضا بأجهزة الطوارئ والمتطوعين الذين يقدمون الدعم للمصابين»، مؤكدة «فى هذا الوقت العصيب، قلوبنا ودعاؤنا مع جميع النيوزيلنديين».
ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى بيان نشره الكرملين، الهجوم الذى تعرض له المسجدان بأنه «مقزز ووحشى وصادم»، مشددا على ضرورة محاسبة جميع المتورطين فى هذا الهجوم.
من جهتها، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تعازيها فى ضحايا الهجوم الإرهابى.
وكتب المتحدث باسم ميركل، شتيفن زايبرت، نقلا عنها، اليوم، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أتابع بصدمة كبيرة الأنباء من كرايست تشيرش... أشاطر النيوزيلنديين الحزن على مواطنيهم الذين تعرضوا للهجوم خلال أداء صلاواتهم بسلام فى مساجدهم، وقتلوا بدافع الكراهية العنصرية».
إلى ذلك، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، ينس ستولتنبرج، الهجوم الإرهابى. وجاء ذلك فى رسالة نشرها على صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قدم خلالها تعازيه لأسر الضحايا.
وعربيا، عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات للهجوم، مجددا التأكيد على إدانة المملكة للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، وعلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بالإمارات عن «تضامنها الكامل مع نيوزيلندا فى مواجهة التطرف والإرهاب ووقوفها إلى جانبها فى كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها».
وفى الأردن، استنكرت المتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، فى بيان، المذبحة التى جرت فى نيوزلندا، مؤكدة موقف بلادها الرافض للإرهاب والاعتداء على الآمنين ودور العبادة، والاستهداف الغاشم للأبرياء الذى يعد من أبشع صور الإرهاب.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الكويتية، فى بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا»، إنها «تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابى». وأكدت وقوف بلادها إلى «جانب نيوزيلاندا وتأييدها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها».
إلى ذلك، أدانت سلطنة عمان الحادث الإرهابى. وقالت وزارة الخارجية العمانية، فى بيان إنها تؤكد «موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والكراهية والعنصرية بحق الناس الأبرياء فى كل زمان ومكان».
وأدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، الهجوم الإرهابى، واصفا إياه ب«العمل الإجرامى والمروع والبشع».
وطالب عباس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، «جميع دول العالم بالوقوف فى وجه هذا الإرهاب الأسود، وعدم التساهل مع الجماعات العنصرية التى تحرض على العنف والكراهية وبخاصة ضد الأجانب».
فيما أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة الهجوم الإرهابى. وقالت الخارجية فى بيان إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص فى الهجومين اللذين استهدفا المسجدين.
وفى طهران، أدان المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمى، بشدة الهجوم الارهابى، ووصفه بالعمل الوحشى. وطالب قاسمى، الحكومة النيوزيلندية بإلقاء القبض على مرتكبى هذا العمل العنصرى، ومحاكمتهم بغض النظر عن أى اعتبارات، وفقا لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية.