شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، واللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح التي تمت اليوم الخميس، بين أبناء العمومة عائلة المعرفيه «آل أبو الدهب»، و«آل رفاعي»، بقرية المزالوة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج. وأكد المحافظ، على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرًا الى أن هذا الصلح يأتي في إطار اهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن، لإرساء الأمن، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج. كما وجه "الأنصاري" التهنئة لأبناء العمومة طرفي المصالحة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بتعاليم الأديان السماوية، التي تدعو إلى التسامح، ونبذ العنف، والاستماع إلى صوت العقل، مشيدًا بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، والعقلاء من أبناء القرية. ووجه التهنئة لأبناء سوهاج بمناسبة حلول شهر رجب، ومشيرًا إلى أنه يجب استغلال تلك الأيام المباركة للتصالح ونبذ الفرقة، والتركيز على تحقيق التنمية، والحفاظ على أبنائنا، ووضع سوهاج بالمكانة التي تستحقها. ومن جانبه أكد اللواء هشام الشافعي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، أن رجال الأمن يسعون دائمًا لنشر الأمن والأمان من أجل تحقيق الاستقرار، داعيًا إلى توريث المحبة لأبنائنا وللأجيال القادمة، مشيرًا إلى فضل العافين عن الناس والمتصالحين عند الله. يذكر أن الخلاف بين العائلتين نشب بسبب مشكلة على قطعة أرض بينهما في شهر رمضان الماضي، أسفر عن مقتل أحد أفراد عائلة آل رفاعي، وتمت مراسم الصلح اليوم، حيث قام بتقديم القودة زاهر همام أبو الدهب، إلى ابن عمه، عبد الستار عبد الحميد أحمد، شقيق المتوفى، وإنهاء الصراع وسط فرحة عارمة من الأهالي والحضور من عواقل العائلات وكبار العمد والمشايخ. حضر الصلح لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين، وعمد ومشايخ وكبار العائلات بالقرية والقرى المجاورة .