تمكنت الأجهزة الأمنية بوازرة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، من إحباط محاولة جلب 6.5 طن حشيش للبلاد. وردت معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بإشراف اللواء مجدي السمري مدير الإدارة، تفيد باعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة جلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدى الدول العربية، وأكدت التحريات، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، قيام عناصر التشكيل العصابي بإعداد وتجهيز مركب صيد لهذا الغرض والإبحار من أمام أحد السواحل المصرية وصولاً لأحد موانئ الدولة العربية المُشار إليها واستلامهم شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من أحد المهربين بذات الدولة (جاري تحديده)، وإخفائها بذات المراكب لنقل تلك الشحنة عبر مياه البحر المتوسط وسعيهم إنزالها قبالة سواحل إحدى الدول المجاورة؛ تمهيداً لتهريبها داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية بالحدود الغربية لتبديد جهود أجهزة المكافحة. وتم رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامي، وتبين أنهم "حسن ع." ريس المركب، و"مدحت أ." صياد، و"سعيد ح." صياد، و"علاء م." صياد، سبق اتهامه في قضية مخدرات، و"كريم ج." صياد، سبق اتهامه في قضية مخدرات، و"علاء م." صياد، و"سعيد إ." ميكانيكي، سبق اتهامه في قضية تسلل عبر الحدود، و"سعيد م." صياد، و"شادي م." صياد، و"فوزي م." صياد، و"أسامة م." صياد. وبتقنين الإجراءات وبالتنسيق والمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة (القوات البحرية، ومخابرات حرس الحدود)، تم استهداف المركب حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط، وأمكن ضبط المركب وطاقمها، وبحصر المضبوطات بمعرفة اللجنة المشكلة أسفرت عن ضبط 260 جوالا لمخدر الحشيش يزن كل منهم 25 كيلوجراما بإجمالي 6500 كيلوجرام (6.5 طن). على جانب آخر، نجحت الإدارة من خلال الرصد والتحريات اللاحقة تحديد عناصر التشكيل العصابي القائمين على جلب تلك الشحنة من الخارج إلى داخل البلاد، وهم 4 أشخاص محددين، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم استهدافهم بمحال إقامتهم وتبين هروبهم وجاري ضبطهم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.