أعرب جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ،عن تضامنه مع فريق فوجيا، الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية الإيطالي، عقب الهجمات التي تعرضت لها سيارات مالكي النادي وأحد لاعبي الفريق، حسبما أفادت وكالة (أنسا) الإيطالية للأنباء اليوم الأحد. وتم أضرام النيران في سيارة بييترو ايميلو مهاجم الفريق، عقب خسارة فوجيا صفر / 1 أمام مضيفه وجاره اللدود ليتشي أمس السبت، والتي تسببت في بقاء الفريق بالمركز الخامس عشر بترتيب المسابقة (الخامس من القاع). كما تم إشعال إحدى الألعاب النارية بالقرب من سيارة فرانكو وفاديلي سانيلا مالكي النادي، دون وقوع إصابات. وصرح جرافينا لوكالة أنباء (أنسا) "لقد كان مسؤولا النادي واللاعب هدفا للتخويف والعنف اللذبن لا علاقة لهما بكرة القدم". أضاف رئيس اتحاد الكرة الإيطالي "مثل هذا السلوك غير مقبول ولا يمكن ربطه بخيبة أمل بسبب نتيجة سلبية". زأوضح جرافينا "مدينة ليتشي تعاني من مشكلة كبيرة في القانون والنظام، مع دخول المافيا المحلية الشرسة في العملية".
وذكرت تقارير إخبارية أن إدارة النادي قررت إقالة المدرب باسكال بادالينو، الذي تولى قيادة الفريق خلفا لجيانلوكا جراسادونيا في كانون أول/ديسمبر الماضي.