من المقرر أن تنفصل كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" مصممة لنقل بشر إلى المحطة الفضائية الدولية، اليوم الجمعة، عن المحطة وتبدأ رحلة العودة إلى الأرض، في ما يمكن أن يكون أكثر أجزاء المهمة صعوبة. وكان الالتحام الناجح للكبسولة في المحطة الفضائية الدولية يوم الأحد الماضي خطوة مهمة لمؤسس الشركة، رجل الأعمال إيلون ماسك وهدف الشركة الخاصة فيما يتعلق بنقل بشر إلى الفضاء. وكانت الكبسولة التي يطلق عليها اسم "كرو دراجون" محملة بأكثر من 135 كيلوجراما من المعدات العلمية وإمدادات لطواقم ومعدات محطات، وذلك قبل أن تغادر المحطة الفضائية الدولية. ومن المقرر أن تنفصل الكبسولة الساعة 0731 من صباح الجمعة بتوقيت جرينتش لتهبط مجددا إلى الأرض وتنتهي المهمة بالهبوط في المحيط الأطلسي حوالى الساعة 0845 صباحا. وستهبط الكبسولة بسرعة عالية للغاية عبر الغلاف الجوي للأرض، وقال ماسك إن ذلك قد يكون أصعب جزء في المهمة. وقال ماسك بعد ساعات قليلة من إطلاق الكبسولة يوم السبت الماضي: "أرى أن العودة بسرعة تفوق الصوت ربما تشكل أكبر قلق بالنسبة لي". وكانت الكبسولة قد أطلقت يوم السبت على متن صاروخ "فالكون 9" من مركز كنيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا.