أظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة (إيبسوس موري) للأبحاث، تراجع شعبية حزب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، حيث سجل 30% فقط بين الناخبين مقابل 40% لحزب المحافظين المعارض بقيادة آندرو شير، وذلك على خلفية فضيحة (إس إن سي - لافالان). ويواجه رئيس الوزراء الكندي اتهامات بالتدخل في قضية فساد لمساعدة شركة الهندسة الكندية العملاقة (إس إن سي - لافالان)، التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، وتجنيبها قضايا جنائية عبر الضغط على وزيرة العدل المستقيلة جودي ويلسون رايبولد، والتي تقدمت باستقالتها في 12 فبراير الماضي، لتثير عاصفة سياسية كبيرة في أوتاوا وبالتزامن مع الإنتخابات الفيدرالية. وتواجه الشركة اتهامات برشوة شخصيات بارزة في النظام الليبي السابق بين عامي 2001 و2011.. وتسببت الفضيحة في استقالة عدد من وزراء حكومة الحزب الليبرالي، من بينهم جيرالد باتس كبير مستشاري مكتب ترودو، وآخرهم استقالة رئيسة مجلس الخزانة جين فيلبوت. وكان ترودو قد عقد أمس الثلاثاء، مناقشات رفيعة المستوى لتحديد الخطوات التالية في الجدل المستمر حول الفضيحة السياسية، حيث قد تتضمن الخطوات إظهار ترودو بعض الندم حول كيفية تصرف المسؤولين في مكتبه.