قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق محمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء إن هناك بعض الأطراف يزعجها رؤية الجزائر آمنة ومستقرة. ونقلت جريدة «النهار»، الجزائرية عن صالح قوله ، خلال زيارة تفقدية لأكاديمية شرشال: «هناك من يريد أن تعود الجزائر لسنوات الألم والجمر». وأضاف: «الشعب الجزائري دفع الثمن غاليًا خلال سنوات الجمر»، مؤكدًا أن الشعب الجزائري الأصيل لن يفرط في نعمة الأمن. وقال: «ندرك أن الأمن المستتب سيزداد ترسيخًا» ، مضيفا أن «الجيش سيبقى ماسكًا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي». وأردف الفريق قايد صالح قائلا: «الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بمعرفة كيفية التعامل مع ظروف وطنه». وتشهد الجزائر احتجاجات على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة.