المنافسة على تنفيذ مشروعات طاقة فى السعودية والسودان مفاوضات مع بنوك محلية لتمويل مشروعات الشركة فى الطاقة الشمسية تستهدف شركة سولاريز إيجيبت للطاقة الشمسية تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرات 90 ميجاوات خلال العام الحالى 2019، تبعا لتصريحات المهندس يس عبدالغفار رئيس الشركة. قال عبدالغفار ل«مال وأعمال الشروق أنه جار التفاوض مع 65 عميل بالسوق المحلى لتركيب محطات طاقة شمسية. ونجحت الشركة فى تركيب محطات طاقة شمسية بقدرات 33 ميجاوات خلال العام الماضى لعدد من الشركات والمصانع بداخل السوق المحلية، حسب تصريحات عبدالغفار. وذكر أن شركته تعاقدت مع «العربية للأسمنت» لتركيب محطة طاقة شمسية باستثمارات تقترب من 100 مليون جنيه بهدف تغطية جزء من حجم استهلاك الشركة العربية للأسمنت من الكهرباء بمدينة السويس لمدة 25 سنة قادمة، حسب رئيس الشركة. وأكد أنه جار تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية وسيتم الانتهاء من تنفيذها منتصف العام الحالى. واتفقت شركته مع بنك قطر الوطنى على تدبير قرض لتمويل أكثر من 50 % من تكلفة إنشاء المشروع بفائدة ميسرة على أن تقوم الشركة ببيع الكهرباء «للعربية للأسمنت» بعد انتهاء المحطة. ويحقق المشروع عددا من المزايا للشركة العربية للأسمنت أبرزها توفير جزء من استهلاكها للكهرباء وبسعر ثابت لمدة 25 سنة وبأسعار أقل مما كانت تحصل عليه «العربية للاسمنت من الشبكة القومية للكهرباء بنسبة كبيرة»، حسب رئيس الشركة. ونجحت الشركة فى تنفيذ محطة طاقة شمسية لصالح مصنع جهينة بقدرة 4 ميجاوات باستثمارات 60 مليون جنيه بنفس أسلوب التمويل خلال العام الماضى. كما نفذت مشروع آخر بقدرة 1.7 ميجاوات لصالح أحد العملاء داخل السوق المحلية وفقا لتصريحات عبدالغفار. أضاف أن الشركة نجحت فى تشغيل محطة تحلية مياه فى مدينة شرم الشيخ بالطاقة الشمسية خلال العام الماضى. وتتفاوض الشركة على تنفيذ محطات طاقة شمسية فى دول السعودية وجنوب السودان ضمن خطة الشركة للتوسع داخل الدول العربية والأفريقية. وقامت الشركة بتمويل تلك المشروعات من خلال الاقترض من البنوك المحلية بفوائد ميسرة بهدف التسهيل على العملاء الراغبين فى تركيب محطات الطاقة الشمسية. وتتفاوض الشركة مع عدد من البنوك المحلية لتمويل مشروعات الطاقة الشمسية التى تتولى الشركة تنفيذها، أبزرها «الإسكندرية، والعربى الإفريقى، وبنك قطر الوطنى». وطالب البنوك المحلية بضرورة تدبير القروض بفائدة مخفضة بهدف تشجيع الشركات التى ترغب فى تركيب محطات طاقة شمسية، خصوصا مع ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء بعد قرار الحكومة الخاص برفع الدعم عن شرائح استهلاك الكهرباء. توقع عبدالغفار، حدوث نمو فى مشروعات الطاقة الشمسية خلال العام الحالى بفضل احتياج الشركات والمصانع إلى تقليل فواتير استهلاك الكهرباء. حول التحديات التى تعانى منها الشركة.. أكد أن عدم استقرار أسعار صرف الدولار يمثل أبرز التحديات لأنه جعل الشركة غير قادرة على تحديد أسعار تكلفة مشروعاتها، نظرا لاستيراد الشركة لمكونات محطات الطاقة الشمسية من الخارج. وعانت الشركة من تردد البنوك المحلية فى الدخول لتمويل مشروعات محطات الطاقة الشمسية مما ساهم فى تعثر المفاوضات مع كثير من العملاء داخل السوق المحلية، قال عبدالغفار. وأكد أن الشركة عانت أيضا من عدم وجود كوادر مؤهلة للعمل فى مشروعات الطاقه الشمسية، ما اضطر الشركة إلى تدريب العاملين الراغبين فى الانضمام إلى ذلك المجال.