امتنعت السلطات التركية عن منح اثنين من المراسلين ألالمان تصريحي العمل الخاصين بهما، وهما مراسلا القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي أف" وصحيفة "تاجيسشبيجل" الألمانية. ذكرت ذلك الجمعة المؤسستان الإعلاميتان. ولم يذكر سبب رفض السلطات التركية لمنح التصريحين. وجاء في الرسالة الإلكترونية التي أرسلتها السلطات التركية إلى يورج برازه الصحفي في القناة الثانية الألمانية وإلى توماس زايبرت الصحفي بتاجيسشبيجل وفقا لأقوالهما فقط: "لم تتم الموافقة على طلب تجديد بطاقتكم الصحفية للعام 2019". ووصفت نائبة مدير تحرير القناة، بتينا شوستين القرار بأنه "ليس فقط مؤسفا، وإنما غير مفهوم بالمرة"، مشيرة إلى أن تركيا تسحب بذلك صلاحية نقل الأخبار من القناة، مضيفة: "القناة الثانية بالتلفزيون الألماني ستقدم اعتراضا على ا لقرار وتأمل أن تراجع السلطات التركية قرارها." وقالت شوستين إن القناة تتواصل بصورة مكثفة حاليا مع الخارجية الألمانية في برلين. يعمل زايبرت (55 عاما) منذ 22 عاما في تركيا بلا انقطاع، كما يعمل برازه (57 عاما) منذ عام 2018 كرئيس لمقر "زد دي أف" في إسطنبول.