قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني السابق، نايجل فاراج، إنه يعتزم الانضمام إلى سياسيين مؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يقودون احتجاجات «مسيرة الخروج»، التي تستمر لمدة 14 يومًا وتنتهي في لندن في 29 مارس، وهو اليوم المقرر لخروج بريطانيا من التكتل. وقالت حملة «الخروج يعني الخروج»، المؤيدة للانسحاب من التكتل التابعة للحزب، إن المسيرة ستبدأ في 16 مارس، في مدينة سندرلاند الشمالية الشرقية، وهي أول مكان أعلنت فيه أغلبية تأييدها للخروج في استفتاء بريكست لعام 2016. وذكر «فاراج»، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سنسير من سندرلاند إلى لندن لنبلغ نخبة "وستمنستر" أننا لن نتعرض للخيانة بشأن بريكست». وأضاف فاراج، الذي أصبح الآن معلقًا سياسيًا وعضوًا في البرلمان الأوروبي، في رسالة مصورة لحملة «الخروج يعني الخروج»: «تصويت الخروج يتعرض للخيانة». وتابع: «يمكن لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أن تقول مرارًا وتكرارًا إننا سنغادر الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، ولكن الحقيقة هي أن ساستنا لا يريدون حدوث ذلك». وجاءت فكرة التخطيط للمسيرة المؤيدة لبريكست بعد موافقة «ماي»، يوم الثلاثاء الماضي، السماح للبرلمان بالتصويت على تمديد محتمل لعملية خروج بريطانيا.