اللجنة المشرفة تنتهى من إقامة السرادق وإعداد لجان الاقتراع.. و«الوطنية للصحافة» تدعو لانتخاب مجلس قوى لإعلاء حرية الرأى والكلمة تعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، غدا الجمعة، اجتماعا لإجراء انتخابات التجديد النصفى على مقعد التقيب ونصف أعضاء المجلس فضلا عن إقرار ميزانية العام الماضى ونشاط اللجان، وفقا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة. ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانونى للعمومية، بحضور نصف عدد الأعضاء +1، فى اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وفى حال اكتمال النصاب القانونى، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع. وفى حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية فى حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات فى اليوم التالى 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرا حتى 7 مساء. وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثانى لها بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانونى بحضور ربع عدد الأعضاء. وقال جمال عبدالرحيم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، إن إجمالى عدد الصحفيين المُقيدين بجدول المشتغلين، ممن لهم حق التصويت، يبلغ 9259 عضوا. وأشار فى تصريحات ل «الشروق» إن إجمالى عدد الصحفيين المُسددين لاشتراك النقابة، ولهم حق التصويت بلغ 8623 عضوا، بينما بلغ عدد غير المسددين للاشتراك ولا يحق لهم التصويت إلا عقب السداد 636 عضوا. وانتهت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين أمس من إقامة السرادق وإعداد اللجان الانتخابية بمقر النقابة. وتم توزيع اللجان فى الدور الأرضى والأول والثانى والرابع، والدور الخامس، ووصل عدد اللجان إلى 30 لجنة فى مقر النقابة بالقاهرة بالإضافة إلى لجنة بفرعى النقابة فى الإسكندرية ويشرف على عمليتى التصويت والفرز 31 قاضيا منتدب من مجلس الدولة. وترشح على مقعد النقيب 11 مرشح بينهم: ضياء رشوان «الأهرام»، ورفعت رشاد «أخبار اليوم»، وأحمد الشامى» الجمهورية، وسيد الإسكندرانى «الجمهورية»، وسعيد فرج «الأحرار»، وسمية العجوز «وكالة أنباء الشرق الأوسط» فيما ترشح على مقعد العضوية 51 عضوا. فى سياق متصل، دعت الهيئة الوطنية للصحافة فى بيان جموع الصحفيين للمشاركة فى الانتخابات، لانتخاب مجلس نقابة قوى يعمل على إعلاء حرية الرأى والكلمة والنهوض بآليات العمل النقابى، وهو ما يعد ترجمة حقيقية لإرادة جموع الصحفيين ووعيهم، لتعظيم حرية الرأى وإعلاء مبادئ الشفافية والحريات العامة.