أعربت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كينج-هوا اليوم الاثنين عن أملها في أن تشكل قمة الأسبوع الحالي بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية "علامة مهمة" في الجهود الجارية لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن كانج في مؤتمر نزع السلاح في جنيف بسويسرا ، تأكيدها مجددا أن سول ستطبق العقوبات الدولية بشكل كامل حتى تتأكد من الاتجاه نحو نزع السلاح النووي الكامل بشكل لا رجعة فيه. ويعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون عقد الاجتماع الثاني بينهما فى العاصمة الفيتنامية هانوى يومي الأربعاء والخميس المقبلين مع التركيز على إعداد خطوات نزع الأسلحة النووية فى بيونج يانج مقابل إجراءات واشنطن المقابلة. وقالت كانج "نتوقع أن يكون ذلك حدثا مهما آخر في جهودنا لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل وإقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، نتطلع الى نتائج ملموسة وجوهرية تخرج من هذا الاجتماع". وفيما يتعلق بالمخاوف من أن مشاريع التعاون بين الكوريتين قد تضعف نظام العقوبات الدولية، أكدت الوزيرة الكورية الجنوبية أن حكومتها ستلتزم بعقوبات مجلس الأمن الدولي. وقد تزايدت الآمال في أن تتخذ بيونج يانج بعض الخطوات الملموسة نحو نزع سلاحها في أعقاب قمة هانوي المقبلة. وفي مقابل هذه الخطوات، تريد الدولة الشيوعية إجراءات أمريكية مقابلة قد تشمل تخفيف العقوبات الجزئية والإعلان عن نهاية رسمية للحرب الكورية (1950-1953) التي انتهت فقط بهدنة وليس معاهدة سلام.