تأجيل المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة اليمنية

تأجلت المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة باليمن، اليوم الاثنين، بعد تعثر الاتفاق على آلية سريعة مقبولة لدى الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله الحوثية.
وقال مصدر عسكري يمني حكومي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن إعادة الانتشار تأجلت اليوم إلى وقت لاحق غير محدد، بسبب عدم الاتفاق على طريقة الانسحاب من الأماكن المحددة.
من جانبه، أكد القائم بأعمال محافظة الحديدة محمد قحيم المعين من قبل جماعة الحوثي، أن ما وصفه بطرف الرياض (الجانب الحكومي) لا يزال يتلكأ ويماطل في تنفيذ خطوة إعادة الانتشار.
ولفت، في تصريح لقناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، إلى أن سبب تأجيل المرحلة الأولى من إعادة الانتشار اليوم، هو طلب رئيس لجنة التنسيق الأممية مايكل لوليسجارد لعقد اجتماع بين الخطوتين (الأولى والثانية).
وأضاف أن الجانب الوطني (الحوثي) في لجنة التهدئة والتنسيق طلب من لوليسجارد تحديد النقاط التي ستناقش في الاجتماع.
وكان من المقرر أن تبدأ يوم أمس المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، غير أن ذلك لم يحدث وسط اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
وتشمل إعادة الانتشار في المرحلة الأولى انسحاب الحوثيين من مينائي الصليف ورأس عيسى، بالتزامن مع انسحاب قوات الحكومة اليمنية من مطاحن البحر الأحمر، على أن يتم البدء بعدها في تنفيذ الخطوة الثانية من مرحلة إعادة الانتشار خلال أقل من أسبوعين.