اتجهت أنظار اليمنيين، أمس صوب ميناءى الصليف ورأس عيسى فى مدينة الحديدة على البحر الأحمر غرب البلاد، لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار. وأكدت الحكومة اليمنية تلقيها ضمانات من رئيس فريق المراقبين الدوليين بأن تبدأ ميليشيا الحوثى بالانسحاب مسافة 5 كيلومترات من ميناءى الصليف ورأس عيسى خلال 4 أيام. وبحسب الخطة،فإن عملية الانسحاب من ميناء الحديدة، ومناطق التماس فى المدينة، تستكمل خلال 11 يوما، تنسحب خلالها الميليشيا من ميناء الحديدة 5 كيلومترات، وتنسحب القوات الحكومية 3 كيلومترات ونصف جنوب مطاحن البحر الأحمر، يقابلها انسحاب الميليشيا 350 مترا شمالا، وفتح الطريق إلى صوامع الغلال فى مطاحن البحر الأحمر. وقالت مصادر يمنية إن لوليسجارد أبلغ الوفد الحكومى بشكل رسمى بأن الجولة الخامسة من اللقاءات ستتم بعد تنفيذ أول خطوة من المرحلة الأولى من الاتفاق، المتمثلة فى انسحاب الميليشيا الحوثية من ميناءى الصليف ورأس عيسى، لوضع آلية عودة الطواقم وفقا للقانون اليمنى واتفاق أستوكهولم. وحذر فريق الحكومة اليمنية، فى وقت سابق، من اعتزام المتمردين تنفيذ انسحاب شكلى من موانى الحديدة وفق آلية لاتزال غير واضحة. وقال العميد صادق دويد، عضو الفريق الحكومى، فى اللجنة العسكرية الثلاثية إن المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة جزء لا يتجزأ، ويجب أن ينفذ بعد الاتفاق عليه حزمة واحدة.