قال السفير رؤوف سعد، الأمين العام للقمة العربية الأوروبية، إن القمة ذات طبيعة خاصة للغاية وليست اجتماعًا تقليديًا، وتعد انطلاقة جديدة لتطوير العلاقات ووضعها في إطار عقلاني يحقق المنفعة المشتركة. وأضاف سعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن القمة مصممة لتتيح أكبر قدر من التفاعل الحر بين القادة العرب والأوروبيين، ولن تكون بنمط تقليدي متفق على موضوعاته مسبقًا، موضحًا أن المناقشات ستكون حول كل ما يرغب القادة في طرحه. وذكر من بين الملفات التي يتوقع التباحث حولها: الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغييرات المناخ، والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى التهديدات التي تتطلب تعاونًا مشتركًا، وتعزيز الشراكة في إطار التغيرات التي تشهدها المنطقة. وأعرب عن توقعه بأن تخرج القمة بآلية لإدارة الخلافات بطريقة مستنيرة تحافظ على التعاون وعدم جعله رهينة للخلافات، مؤكدًا أن القمة الأولى ستتلوها قمم أخرى، ولن تكون الوحيدة. وتنطلق فعاليات القمة العربية الأوروبية، مساء اليوم الأحد، بمدينة شرم الشيخ، وتستمر حتى غد الاثنين، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، وستجمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.