قال وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، عبد المنعم شهاب، إن اللجنة ستناقش غدا (السبت)، مجموعة من طلبات الإحاطة الخاصة بمشكلات المنظومة الصحية بالمحافظات، مشيرا إلى أن معظم هذه المشكلات متشابهه؛ وتتركز في عدم استغلال الوحدات الصحية الاستغلال الأمثل، والعجز في عدد الأطباء فى بعض التخصصات، بالإضافة إلى نقص التجهيزات في بعض المستشفيات والوحدات الصحية. واقترح شهاب، فى تصريحات ل«الشروق»، توفير خدمة الأخصائى فى الوحدات الصحية؛ عن طريق المستشفيات العامة والمركزية، وعمل جدول أسبوعي؛ لندب عدد من أطباء المستشفيات التى بها زيادة، للعمل بالوحدات الصحية، لسد عجز الأطباء، لافتا إلى أنه سيتم عمل علاج اقتصادى بعد الظهر فى هذه الوحدات. وبشأن طلب الإحاطة المقددم من النائبة شرين عبد العزيز القشاش، حول عدم توافر علاج الأورام بالتأمين الصحي وتضارب تقارير اللجان المختصة من فرع التأمين الصحي بالمنوفية، قال: إن علاج الأورام متوفر، لكن هناك بعض الأدوية عالية السعر، ويتم صرفها عن طريق لجنة طبية، وأحيانا لا توافق على صرفها اللجنة، ما يتسبب فى هذه المشكلة. وحول أجندة عمل لجنة الصحة خلال الفترة المقبلة، أوضح أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على تطوير المستشفيات، ومتابعة تنفيذ مشروع قانون التأمين الصحي الجديد، مشيرا إلى أنه سيتم بحث طرق سد عجز الأطباء بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بحيث يكون هناك تنسيق لتوزيع لشباب الأطباء على التخصصات التى يحتاجها سوق العمل، إلى جانب التنسيق فى تحديد أعداد المقبولين بكليات الطب والأسنان والصيدلة. ولفت إلى أن التكليفات بدأت تتوقف لخريجي كليات الصيدلة بسبب زيادة الأعداد، وفى نفس الوقت هناك نقص فى عدد الأطباء، موضحا أن حل هذه المشكلة يكون عن طريق تقليل أعداد الطلبة المقبولين فى كليات الصيدلة، وزيادة عدد الطلبة المقبولين فى كليات الطب البشري لسد العجز. وقالت عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إليزابيث شاكر، ل«الشروق»، إن اللجنة ستناقش عدة طلبات إحاطة خاصة بإنشاء نقاط جديدة للإسعاف بالمناطق التي لا يوجد بها نقاط إسعاف أو على مسافات بعيدة، مشيرة إلى أن اللجنة ستناقش سبل حل هذه المشكلة لإيجاد الحلول لها، كما ستناقش اللجنة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات وكيفية العمل على توفيرها. وأضافت أنه تقدمت بطلب مناقشة عامة إلى رئيس البرلمان، لبحث ومناقشة أسباب عزوف الأطباء عن العمل بمستشفيات وزارة الصحة، والسفر إلى الخارج، مشيرة إلى أن أهم الأسباب هو الدخل القليل للطبيب، وعدم وجود الآمان داخل المستشفيات، أو تخصيص مستشفيات خاصة بهم.