كثفت اللجان البيطرية المسئولة عن أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، أعمالها من بيت إلى آخر بجميع قرى ونجوع وعزب محافظات الجمهورية؛ لمحاصرة المرض والعترة الجديدة، ونشر ملصقات لتوعية المربين بأهمية التحصين وخطورة المرض وتأثيرها على الثروة الحيوانية تحت عنوان "اجري وحصن قبل الفأس ما تقع في الرأس". وأعلنت الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن أن إجمالي تحصينات الماشية وصل ل2 مليون و150 ألف رأس منذ بدء الحملة في 2 فبراير الجاري وحتى الآن، ومواصلة أعمال الحملة القومية للحمى القلاعية والوادي المتصدع، والعترة الجديدة "سات 2" للحمى القلاعية، وهي أحد المعزولات التي تم اكتشافها، لمنتصف مارس المقبل؛ حفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان. وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إنه منذ بدء أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية بلغ إجمالي المحصن للحيوانات مايقرب من 2 مليون و150 ألف رأس، وجاري التحصين، مناشدة جميع المربين بالتعاون مع حملات التحصين للحفاظ على ثروتهم الحيوانية، وتقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل لمواجهة الأمراض الوبائية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص الخط الساخن "19561" لاستقبال شكاوى المربين. ووجهت محرز الشكر لجميع الأطباء البيطريين على الجهد المبذول في أعمال حملة التحصين، مؤكدة أنه منذ بدء أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع تم اتخاذ جميع الإجراءات والتي بدأت 2 فبراير الجاري؛ للتصدي للحمى القلاعية والعترة الجديدة "سات 2"، مؤكدا توفير جميع جرعات لقاح التحصين للحملة، والتنسيق مع المحافظين وزارة التنمية المحلية والأجهزة الأمنية بعمل كمائن لحظر نقل الماشية من محافظة إلى محافظة، ومنع دخول أي ماشية إلى الأسواق إلا ببطاقة التسجيل والترقيم والتحصين. وأوضحت نائب وزير الزراعة أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكل الأدوات واللقاحات، حيث تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كل المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية، ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي وضمان تدقيق بيانات التحصين. وكشف تقرير صادر من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المربيين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل، وحرمان المربي من أي خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر دخول بيع المواشي غير المرقمة والمسجلة بالأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق إلا ببطاقة التحصين، وعمل محضر للمربي الممتنع في نطاق الحملة. وقال التقرير إن هناك تنسيق دوري مع مسئولي الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين على تنفيذ الحملة، تطبيقا للقانون رقم 13 لسنة 2014، وتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية في نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكتروني للطب الوقائي وأسبوعيا، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية في مكان واضح، موضحا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان. وأضاف التقرير أنه خلال حملة التحصين يتم التأكد من تسجيل كل البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين العمل بالحملة من أول وحتى آخر ضوء، ويتم التنسيق مع مديريات الطب البيطري والمحافظين؛ وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية (الشرطة - العمد - شيوخ البلد - الخفراء - المحليات)؛ لتوفير الدعم الأمني واللوجستي.