أصبح الإيطالي ماوريسيو ساري مدرب تشيلسي الإنجليزي، قريبًا من الرحيل عن "ستامفورد بريدج"، وذلك بعد النتائج السيئة الذي يحققها الفريق تحت إدارته. وذكر موقع" تالك سبورت"العالمي، أن أقرب خسارة للمدرب الإيطالي مع"البلوز" ستعني نهاية فترته مع النادي اللندني. ويعيش ساري تحت رحمة 3 سيناريوهات معقدة للاحتفاظ بمنصبه، حيث يلعب الخميس مع مالمو السويدي في اياب دور ال32 للدوري الأوروبي. الخسارة أمام النادي السويدي تعني رحيل ساري عن تدريب تشيلسي ، أما الفوز على مالمو والخسارة أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة المحترفة فيعني أيضًا رحيل المدرب الإيطالي صاحب ال60 عامًا. وذكر الموقع أيضًا أن حتى الفوز على مالمو والحصول على لقب كأس الرابطة المحترفة، لن يساوي شيئًا في حال خسر الفريق أمام توتنهام في بطولة الدوري بداية الشهر المقبل. وكانت صحف بريطانية قد أكدت أن إدارة تشيلسي اجتمعت للمناقشة حول مستقبل ساري، حيث تم طرح أسم زين الدين زيدان أو فرانك لامبارد لخلافة مدرب نابولي السابق. ويعاني ساري من النتائج السيئة مع تشيلسي هذا الموسم، حيث خسر أمام السيتي بسداسية نظيفة، قبل أن يخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد بهدفين دون رد.