نفى الكرملين اليوم الاثنين، وجود صلة بين احتجاز المستثمر الأمريكي البارز مايكل كالفي في موسكو وبين توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وشهدت العلاقات بين خصمي الحرب الباردة توترا في السنوات الماضية، متأثرة بصورة كبيرة بدعم كل منهما لأحد طرفي الأزمة في أوكرانيا وما أعقب هذا من تبادل لفرض العقوبات الاقتصادية. ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن المتحدث دميتري بيكوف القول إن وضع العلاقات الروسية مع الحكومات الأخرى لا يؤثر مطلقا على الأنشطة التجارية للمستثمرين الأجانب هنا. واحتجزت السلطات الروسية الجمعة الماضية كالفي، الشريك البارز بشركة "بارينج فوستوك كابيتال بارتنرز" الاستثمارية، بشبهة التورط في اختلاس 5ر2 مليار روبل (37 مليون دولار) من بنك "فوستوشني إكسبريس" الذي تمتلك فيه الشركة حصة بأكثر من 50% . وقال بيسكوف: "نتابع باهتمام تطورات الوضع. ونأمل ألا يؤثر هذا بأي حال على مناخ الاستثمار". وأشار موقع الشركة إلى أن كالفي شريك بارز في الشركة منذ تأسيسها منذ 25 عاما. وتصف الشركة نفسها بأنها واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في الاتحاد السوفيتي السابق، ويبلغ رأسمالها 7ر3 مليار دولار. وأعربت الشركة اليوم عن دعمها لكالفي وغيره من زملائه الموقوفين، وشددت على أن الاتهامات ضدهم "لا أساس لها وغير صحيحة، ونحن على ثقة بأن هذا سيتأكد في المحكمة".