تعول الشركات الألمانية على تعزيز نشاطها في أمريكا الجنوبية بسبب السياسة التجارية التقييدية التي تنتهجها الولاياتالمتحدة. وقال رئيس شعب التجارة الخارجية في غرفة التجارة والصناعة الألمانية، فولكر تراير اليوم الاثنين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "مصلحة الشركات الألمانية في أمريكا اللاتينية تتزايد... يبدو أن السياسة التجارية الحمائية التي تنتهجها الولاياتالمتحدة مفيدة في هذا الاتجاه، حيث تسعى الكثير من دول أمريكا اللاتينية حاليا إلى إبرام شراكات جديدة في الأسواق العالمية". وذكر تراير أن السبب الرئيسي في زيادة اهتمام الشركات الألمانية بأمريكا اللاتينية هو الانتعاش الاقتصادي المبدوء في البرازيل. وتتوقع الغرفة أن تزيد صادرات الشركات الألمانية لأمريكا اللاتينية هذا العام لأكثر من 5%، ليرتفع حجم الصادرات الألمانية للمنطقة من 5ر35 مليار يورو إلى 38 مليار يورو. وقال تراير: "هذا نمو فوق المتوسط في ظل هذه الأوقات الصعبة".