الأمم المتحدة: طرفا الحرب في اليمن يتفقان على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار

قالت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إن ممثلين عن الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين توصلوا إلى اتفاق بشأن "المرحلة الأولى" من إعادة الانتشار المتبادل للقوات، وفقا لاتفاق برعاية المنظمة الدولية ينص على مغادرة قوات طرفي الحرب مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وذكر بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة (1) من إعادة الانتشار المتبادل للقوات".
ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن ما اتفق عليه الحوثيون والحكومة اليمنية، وفقا لوكالة رويترز.
وتحاول الأمم المتحدة تطبيق هدنة واتفاق لسحب القوات في الحديدة التي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لمعظم واردات اليمن، وذلك في إطار جهود لإنهاء حرب حصدت أرواح عشرات الآلاف وتركت الملايين على شفا المجاعة.
وتنص المرحلة الأولى على انسحاب الحوثين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يقابله انسحاب لقوات التحالف العسكرى العربى الداعم للشرعية فى اليمن الذى تقوده السعودية، من الضواحي الشرقية للمدينة حيث احتدمت المعارك قبل سريان وقف لإطلاق النار في 18 ديسمبر الماضى.
والهدنة في الحديدة صامدة إلى حد كبير لكن لا تزال المناوشات مستمرة بين الحوثيين وقوات التحالف.
وقال بيان الأمم المتحدة إن الجانبين اتفقا أيضا "من حيث المبدأ" على المرحلة الثانية، والتي تتطلب انسحاب قوات الطرفين بالكامل من محافظة الحديدة وفقا لخطة الأمم المتحدة.
ويسيطر الحوثيون على معظم المراكز الحضرية في اليمن في حين تسيطر حكومة هادي المتمركزة في مدينة عدن الجنوبية الساحلية على بعض البلدات الساحلية الغربية.
وأدى الخلاف بشأن السيطرة على الحديدة إلى التأخر في إقامة الممرات الإنسانية اللازمة للوصول إلى ملايين اليمنيين الذين يواجهون المجاعة.