غداً .. لأول مرة وزير الآثار ومحافظ جنوب سيناء يتفقدا معبد حتحور

الزيارة تأتي بطلب من الأهالي بهدف تنشيط السياحة وأهمية المنطقة
أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عن زيارة الدكتور خالد العناني وزير الآثار غدًا السبت لمنطقة سرابيط الخادم الأثرية بهدف تنشيط السياحة بالمنطقة التي تضم أقدم معبد وهو معبد الإله حتحور.
وأضاف المحافظ أنه تلقى طلبًا من جمعة «بركات» وأهالي منطقة السرابيط لزيارة المكان التاريخي وطالبوا بزيارة وزير الآثار من أجل اقتراح حلول لمشاكل غياب السياحة عن المنطقة.
وقال أن منطقة سرابيط الخادم بجنوب سيناء من المناطق الآثرية المهمة في مصر اذ تحوى معبد الإله حتحور، كما تعد المنطقة شاهدة على فترة تاريخية مهمة في مصر مقدمًا الشكر لوزير الآثار لتلبيته الدعوة وحرصه علي الإستماع لمشاكل المواطنين.
وأشار إلى أنه تم رصف الطريق المؤدي لمنطقة سرابيط الخادم وربطها بالمدينة إضافة إلى ترفيق المنطقة بكافة الخدمات لتكون لائقة حيث يتردد عليها آلاف السائحين.
على جانب أخر قال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام آثار سيناء، أن المعبد الفرعوني بمنطقة سرابيط الخادم هو المعبد الوحيد في سيناء ولكنه يحتاج إلى عمليات ترميم واهتمام به لما له من أهمية تاريخية بالغة ففيه جرى اكتشاف اللغة السيناوية ومفرداتها التي تعد أساس كثير من اللغات في الشرق والممتدة من الهيروغليفية وبه آثار معسكرات التعدين و معبد حتحور وهي معبودة مصرية قديمة استعان بها المصريون القدماء لحماية الصحراء.
وقال أنه رغم من أن الطريق إلى سرابيط الخادم صعب وموحش وعلى إرتفاع 700 متر عن سطح البحر إلا أن الآلاف السائحين والدارسين حرصين على زيارته حيث توجد تماثيل من الأسرة الفرعونية الرابعة والملك منتوحتب الثالث، ومنتوحتب الرابع، من ملوك الأسرة الحادية عشرة إضافة إلي نقش لسنوسرت الأول ووالده امنمحات الأول إضافة لنقوش المعبد التي اكتشفت في عام1905 وعرفت باسم النقوش السيناوية.
وأوضح أن البعثات كانت ترسل إلى هذه المنطقة في مرحلتي الدولتين الوسطي والحديثة لاستخراج الفيروز كما عثر بها على ألواح ونقوش منحوتة على الصخر عليها أخبار البعثات بحروف سيناوية أبجدية إضافة لمعبد الإله سوبد.