أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم التحاق مايقرب من 100 طفل جديد بالمدارس اليابانية بدءا من الفصل الدراسي الثاني. وقال شوقي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء، إن مشروع المدارس اليابانية هو مشروع رئاسي يتبناه الرئيس عدبد الفتاح السيسي ويتابعه متابعة شخصية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية استثمرت فيه لكي تقدم نموذجا راقيا لتعليم مصري بالنظام الجديد مع أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تساعد على بناء شخصية الطفل كما في اليابان. وأوضح أنه تم افتتاح 35 مدرسة بالمحافظات في 22 سبتمبر 2018 بتمويل مصري كامل، وتم تدريب المعلمين مع توافد دفعات إلى اليابان؛ للتدريب المكثف على أنشطة "التوكاتسو". وأشار إلى أنه بعد بدء الترم الثاني تواترت المعلومات عن قيام بعض أعضاء مجالس الأمناء أو بعض أولياء الأمور بإثارة معلومات مضللة، وحض الآخرين على الضغط على الدولة من أجل عدم تسديد مصروفات الترم. وفي هذا الإطار استعرض الوزير دور المدارس المصرية اليابانية وطرق التدريس بها حيث أكد أنه لا يوجد مدربون "توكاتسو" داخل المدارس اليابانية من الأساس، إلا أن أنشطة ال"توكاتسو" يقوم بها المعلمون تحت إشراف المدربين والخبراء اليابانيين، كما يزور الخبراء اليابانيون المدارس للتقييم مرتين في الشهر على الأقل، أما المدربون يزورون المدارس كل أسبوع، ويراجع الخبراء اليابانيون أداء المعلمين بشكل دوري والتقارير المقدمة تشير إلى أن الأداء جيد جدًا. وأشار الوزير إلى أنه لا توجد وجبات تقدم في المدارس اليابانية، إلا أن أنشطة ال"توكاتسو" تقوم على تعليم الطفل النظافة وآداب الطعام وهو ما يحدث في المدارس، ولا يوجد مطابخ بالمدارس لإعداد الوجبات من الأساس. ونوه الوزير بأن التجهيزات غير الموردة لا تخل بالعملية التعليمية للمرحلة العمرية بالمدرسة مثل معامل الكمبيوتر أو اللغات، وأن الدراسة في الصفوف KG1، KG2، P1 لا تتطلب معمل علوم أو كمبيوتر ولذلك لم نجهز هذه المعامل في هذا التوقيت للحفاظ على الموارد والأصول وسوف تدخل المدارس في الوقت المناسب لاستخدامها، أما بخصوص التجهيزات الأخرى مثل المناطق الخضراء يجري تنفيذها وتم تجهيز أكثر من 60% من المدارس أثناء إجازة نصف العام. وحول الأجهزة الخاصة بهيئة التدريس مثل الكمبيوترات وأجهزة التصوير، أشار الوزير إلى أنه تم التعاقد عليها وبدأ توريدها المدارس، إلا أنها لا تخل بالعملية التعليمية، موضحا أن مدرسة أسوان تسلمت صباح اليوم 4 أجهزة كمبيوتر بمشتملاتها، ماكينة تصوير، 6 مبردات مياه بزجاجاتها، و4 شاشات تفاعلية 65 بوصة بالإضافة إلى 4 حامل تعليق معدني، و4 أكتيڤ كونكت. وقال إنه أثناء التقديم للالتحاق تم شرح كل التفاصيل والتي مر عليها أولياء الأمور بشكل إجباري ووافقوا عليها قبل إدخال بيانات الطفل، وهذا أيضا يشمل خدمة الباص، وشركة الرواد قامت بإرسال مندوب لبعض شركات النقل؛ للتعاقد مع أولياء الأمور بشكل مباشر، وتشمل المصروفات قسط أول 4000 جنيه، وقسط ثان 4000 جنيه، بالإضافة إلى 2000 جنيه أنشطة لتغطية المستهلكات في الفنون. وبالنسبه للتطبيق على الموبيل والذي تم دفع قيمته أول العام "قيمة الاشتراك 200"، قال الوزير إنه يدفع مرة واحدة، وسيتم تفعيله قريبًا جدًا وقد تأخر لأنه كان يحتاج استيفاء البيانات الأولية. وأوضح شوقي، أنه في ضوء ما سبق فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تقدم خدمات ممتازة في هذه المدارس الرائدة، وتتابع جودة الخدمة التعليمية، وتستجيب لكل الطلبات المنطقية والمشروعة لأولياء الأمور، مؤكدا أن الوزارة لا تقبل دعوات إضراب أو دعوات عدم دفع المصروفات المتعاقد عليها، ولولي الأمر الحق في نقل الأبن أو الأبنة إلى مدرسة أخرى إذا رأى ذلك ولكن ليس من حقه فرض ما يراه مناسبا كمصروفات للمدرسة، وبالتالي صدرت التعليمات إلى إدارة المدارس اليابانية بفصل أي طالب لم يسدد المصروفات بعد فترة السماح وتحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة حكومية.
