قالت السيدة شيرين محب حكيم، والدة الفتاة المريضة جانو أسامة سعيد، البالغة من العمر 18 عامًا، والمصابة بورم في النخاع الشوكي، إن رئاسة الجمهورية تواصلت معها صباح اليوم التالي بعد أن أطلقت استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج ابنتها، موضحة أنه تم عرض حالة ابنتها على خبير فرنسي، سيصل القاهرة، مارس المقبل. وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن أحد المسؤولين برئاسة الجمهورية اتصل بمنزلهم بعد ساعات من إطلاق استغاثة مع الإعلامي أسامة كمال، بببرنامجه «مساء dmc»، مساء الخميس الماضي، ليخبرها بأن «بنتك في أمان»، وتخييرها بين مستشفيتي وادي النيل والجلاء العسكري، لبدء العلاج. وأوضحت أن اكتشاف مرض ابنتها بدأ بشكواها من ألم في الظهر، واعتقدوا في البداية أنه بسبب الجلوس والمذاكرة باعتبار أنها في الثانوية العامة، إلا أنه بعد إجراء أشعة رنين اكتشفوا أنها مصابة بورم في النخاع الشوكي. وأشارت إلى نصح أحد الأطباء في المستشفى العسكري لها بالتوقف عن تعاطي الكورتيزون، والانتظار للعرض على خبير فرنسي سيصل إلى مستشفى الجلاء العسكري، بداية شهر مارس المقبل، مضيفة أنها كانت تأمل في استجابة الرئيس السيسي، لها لأنها حالة خطيرة ونادرة وترغب في الاطمئنان بأن ابنتها ستخرج منها بحالة جيدة، لأنها معرضة للشلل وتوقف الجهاز التنفسي، كما أخبرها الأطباء. وتابعت: «كانت المعجزة في سماع الرئيس السيسي، لاستغاثتي وتعاطفه مع حالتي»، موضحة أن ابنتها ستتعامل مع مستشفى وادي النيل، وتم إخبارهم أنها ستعرض على الخبير الفرنسي، بعد وصوله في مارس، أو سيأتيها خبير آخر بشكل خاص قبل هذا الموعد. وذكرت أنه تم التواصل مع الخبير الفرنسي، وتم عرض عليه كافة الأشعة التي أجرتها وطلب تنفيذ أمور أخرى لتأهيلها للعملية، مضيفة أن نجلتها «مؤمنة بربنا وتعلم أن كل شيء بمشيئته وراضية وقوية نفسيًا، ومستمرة في دراستها رغم المرض».