قال محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن حملات المقاطعة التي يروج لها المواطنين على «السوشيال ميديا» مؤخرًا مثل حملة «خليها تصدي»، و«خليها تعفن» هي بمثابة تحرك شعبي لحماية المستهلكين. وأوضح في تصريحات لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء السبت، أن هذه الحملات هي الأبرز في الفترة الماضية، لأنها بديلة عن قوانين حماية المنافسة وحماية المستهلكين التي لا تحمي المواطنين، متابعًا أن حملات المقاطعة سلاح ذو حدين حيث تؤثر على السوق والمستهلكين. وأضاف أن لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان بدأت تتحرك مع هذه القضية لتحقيق مصلحة المواطنين، لافتًا إلى أن حملة «خليها تصدي»؛ لمواجهة ارتفاع أسعار السيارات بالغة الخطورة حيث يوجد حالة صفر مبيعات في الأسواق. وتابع: «هذه الحملة خطوة للتجار لمراجعة الأسعار والعدول عن ارتفاعها، وفي حالة عدم الاستجابة للحملة يعتبر انتحار اقتصادي لتجار ووكلاء السيارات»، مشيرًا إلى تحقيق حملة «بلاها لحمة» صدى كبير في السنوات الماضية. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شراء السيارات، باسم «خليها تصدي»؛ لدفع الشركات ووكلاء العلامات التجارية لتقليل هوامش أرباحهم، خاصة بعد ثبات أسعار السيارات بالرغم من تفعيل قرار إعفاء السيارات ذات المنشأ الأوربي من الجمارك.