أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، أن القمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ستعقد في مكان ما في آسيا، مشيراً إلى أنه سيرسل فريقاً للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة. وقال بومبيو في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين نهاية الشهر الجاري"، موضحاً أنها "ستنعقد في مكان ما في آسيا". وأضاف بومبيو أنه "سيرسل فريقاً إلى مكان القمة لوضع الأسس"، معرباً عن أمله أن تكون القمة خطوة إضافية مهمة على الطريق ليس فقط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ولكن من أجل مستقبل أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية. ولم يحدد بومبيو مقر انعقاد القمة، وكانت فيتنام قالت الأسبوع الماضي إنها "لم تتلق معلومات بشأن توقيت أو مقر القمة المحتملة بين ترامب وكيم"، لكنها عبرت عن ثقتها في قدرتها على استضافة اجتماع من هذا القبيل. وقال مسؤولون ودبلوماسيون قبل أسبوعين، إن "فيتنام حريصة على استضافة القمة"، وأبلغ مصدران وكالة "رويترز" للأنباء بأن "هانوي تعد لاستقبال كيم في زيارة دولة". والمكان الآخر المرشح لاستضافة القمة، هو سنغافورة، التي اجتمع فيها ترامب وكيم في يونيو الماضي، كما أن بانكوك عاصمة تايلاند أيضاً تعد مقراً أيضاً مرشحاً لعقد القمة. وأجريت القمة الأولى بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي في يونيو الماضي، وأسفرت عن التزام مبهم من جانب كيم بالعمل على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يتخذ بعد ما تعتبره واشنطن خطوات ملموسة في ذلك الاتجاه.