تدريب 1000 مواطن بمبادرة حياة كريمة انطلاق موقع جامعة المنيا الجديد وإيقاف التعامل النقدي رسميا بالجامعة 15 فبراير الانتهاء من إعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني بجميع كليات الجامعة في مارس امتحان إلكتروني موحد لكليات الطب أعلن الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، عن تقدم جامعة المنيا في ترتيب الجامعات العالمية بتصنيف "Webometric" الإسباني للجامعات، والذي يعد أحد أكبر التصنيفات العالمية، بضمه ل25 ألف جامعة علي مستوي العالم، لتحتل الترتيب 2414 دولياً، والمركز 13 محليًا، وال45 عربيًا في يناير 2019، مقارنة بترتيبها في يناير 2018، والتي احتلت فيه المرتبة 3486 عالمياً و88 عربياً و23 محليا، مؤكداً بأن وصول الجامعة لهذا الترتيب جاء نتيجة لاهتمامها بالبحث العلمي، وتشجيع الباحثين للنشر الدولي لأبحاثهم في المجلات العالمية ذات معامل تأثير، وإقرار الجامعة لبعض القرارات للإرتقاء بالبحث العلمي وبالرسائل العلمية بها. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة، بحضور اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، وأمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية أعضاء المجلس. وأشار رئيس الجامعة بأنه تنفيذًا لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة؛ لتوفير "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا؛ وضعت جامعة المنيا رؤية جديدة لحياة كريمة لمواطني المحافظة باستهداف تدريب 1000 مواطن على حرف يدوية متخصصة بالمجان تضمن حصوله على دخل مناسب وتنقله من العوز إلى الاكتفاء وذلك دعماً من الجامعة وبالمجان. وأكد رئيس الجامعة أنه في ضوء الاعتماد المؤسسي والبدء في محاربة الفساد والتحصيل النقدي لأي مستحقات للجامعة وتحويلها إلكترونية؛ تم إنطلاق موقع جامعة المنيا الجديد مضاهيا لمواقع الجامعات العالمية وتقديمه لجميع الخدمات الطلابية، حيث يتيح الموقع الدفع الإلكتروني سواء للمصروفات الطلابية بنظام ابن الهيثم وحصول الطالب علي كود يقوم بالتسديد من خلاله، أو التسديد لأي مصروفات أخري مرتبطة بنظام فوري ويتم ربطها مباشرة بالموقع، مشيرا بأن الجامعة تعمل حاليا علي توفير كارت شراء مسبوق الدفع وقابل للشحن يتيح الشراء من كافيتريات الجامعة وخدماتها. من جانبه، أشاد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، بدور الجامعات الهام في التنمية، قائلًا إن "جامعة المنيا هي القاطرة للتعليم وهي من خرجت ومازالت تخرج القيادات، وهي الحاضنة لكل فئات المجتمع لما تقدمه من خدمات مجتمعية وعلمية لفئات المجتمع" مؤكدًا أن الجامعة بقياداتها لا تألو جهدًا في التعاون مع المحافظة، لما تمتلكه من خبرات أساتذتها في شتى التخصصات، متمنيًا استمرار التعاون بين الجامعة والمحافظة؛ ليسهم كلُ بدوره وموقعه في إزالة المشاكل التي تُعاني منها محافظة المنيا، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق التنمية لبلادنا. كما قدم رئيس الجامعة شكره لعمداء الكليات علي انضباط ونجاح العملية الامتحانية بالفصل الدراسي الأول وفقاً للضوابط التي أقرتها الجامعة، موجها عمداء الكليات إلى ضرورة سرعة إعلان النتائج على الطلاب بحد أقصي منتصف فبراير القادم؛ حرصًا على استقرارالطلاب واطمئنانهم بظهور نتائجهم، إلى جانب إعلان الجداول الدراسية على الطلاب قبل بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني. وفي نفس السياق، أعلن "عبد النبي" عن عقد الجامعة لتجربة الإمتحان الإلكتروني الموحد لكلية الطب البشري في السابع من مارس القادم، مشيرا أن الجديد هذا العام دخول كلية الهندسة لأول مرة في هذه التجربة التي تم تصميمها طبقًا للمعايير الدولية بحيث تقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية دون أي تدخل بشرى، ويتم تصحيحها إلكترونيا، بهدف تحقيق الشفافية الكاملة، وهو ما ينقل التعليم الطبي في مصر نقلة نوعية تقضي علي التفاوت بين مستوي كليات الطب وبعضها البعض، حيث تقيس التجربة مدي إلمام الطالب المعرفي والالتزام بالمحتوي العلمي، وبنوك الأسئلة بالجامعات. من جانبه، عرض الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة، تقرير المركز عن استعدادات كليات التربية النوعية والرياضية والتمريض، للتقدم للاعتماد بعد إرجائها لاستكمال باقي معايير الجودة، مؤكداً أن النظام الإلكتروني الجديد للتقدم للاعتماد "أونلاين" يعمل بدقة ولا يقبل الأخطاء في الإدخال للبيانات، إلى جانب استمرار الزيارات والمتابعة لكليات الألسن والطب استعدادا لتقدمها، مع استمرار المتابعة لكليات الحقوق والطب البيطري والتي ستخرج أولى دفعاتهما هذا العام. وأكد رئيس الجامعة بأن الجامعة تستهدف إعتماد 60% من كلياتها لتأهيلها للاعتماد المؤسسي لتكون أول جامعة مصرية معتمدة، وتطبق معايير الجودة في المعايير التعلمية والبحثية وخدمة المجتمع.