نظام التعليم المعدل على الصف الأول الثانوي يهدف إلي تغيير طريقة الامتحانات.. علاج مشكلة الكثافة مرتبط ببناء فصول جديدة ولكنها لن تمثل عائقا اذا كان تصميم المناهج مختلف دمج العلمي والأدبي على الصف الثاني الثانوي بداية من العام الدراسي المقبل 2019/2020 قالت وزارة التربية والتعليم، إن تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 على مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي أتى ثماره بعد 4 شهور فقط من تطبيقه، سواء من تغيير طريقة جلوس الأطفال في الفصول أو زيادة التفاعل فيما بينهم من خلال الأنشطة، وخوفهم علي بعضهم البعض رغم سنهم الصغير. وأضافت الوزارة، في فيديو بثته على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، أن ما حدث من تغيير هو مجرد بداية لتحقيق نتائج أكثر ضمن تحقيق رؤية مصر 2030، موضحة أن نظام التعليم المعدل على الصف الأول الثانوي يهدف إلى تغيير طريقة الامتحانات التي تعتمد على الفهم والمعرفة، بالإضافة إلى اختلاف شكل الفصل بعد إضافة الشاشات الذكية في جميع الفصول، الأمر الذي يتيح للمعلم الدخول على بنك المعرفة بسهولة. وأكدت الوزارة أن علاج مشكلة الكثافة مرتبط ببناء فصول جديدة تستغرق زمن طويل وتكلفة باهظة ولكن يتم العمل على ذلك، وأن الدول التي تعانى من الكثافة مثل الصين، لا تمثل الكثافة عائق لهم إذا كان تصميم المناهج مختلف، لذلك كان لابد من العمل والتركيز على شئ أهم وهو العقول، لأنه من الممكن بناء عدد كبير من الفصول مع وجود المنهج القديم والذى لا يصل بنا إلى نتيجة جيدة، لافتة إلى أن الوزارة عملت علي التركيز على المناهج التي تعمل علي بناء عقل الطفل مع البحث عن حلول غير تقليدية لحل مشكلة الكثافة. وأضافت الوزارة أن برنامج الحكومة من 2018 حتى 2021 بالتنسيق مع وزارة التخطيط يهدف إلى إنجاز مشروعات لتفادى الكثافة، وتنقسم هذه المشروعات إلى مدارس جديدة متكاملة بتصميمات مبتكرة، توسعات فى مدارس قائمة بالفعل، وحلال وتجديد مبانى قديمة، وتوزيع هذه المشروعات حسب المحافظات الأكثر احتياجا، مشيرة إلي صدور تعليمات جديدة لإدارة المتابعة والجودة لمتابعة كل تفاصيل التنفيذ على أرض الواقع، وسيتم تحريك الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني مع الوزارة، وسيكون هناك دور للجمعيات الأهلية مع الوزارة في التطوع وحل المشاكل والمتابعة، وسيكون عمل متعاون مع جميع مؤسسات الدولة مشتركة في النظام التعليمي الجديد. وأشارت الوزارة إلى عمل دليل لأولياء الأمور المهتمين بقراءة ومعرفة ما قام به أبنائهم في المدرسة للتكملة معهم في البيت، ناصحة أولياء الأمور بالتغاضي عن فكرة التقييم بالدرجات، وطريقة التعليم القديمة وقراءة كتاب الأنشطة والتحاور مع أبنائهم بأحداث اليوم الدراسي، لمشاركتهم وعدم الحل لأبنائهم فى كتاب الأنشطة لأن فى المدرسة يتم تعليم الأطفال إيجاد الحلول والأبتكار والمشاركة. وردا علي سؤال حول تدني رواتب المعلمين، أكدت الوزارة أنها تعمل علي حلول كثيرة سوف يتم الإعلان عنها عند اكتمالها تتيح للمعلمين مصادر دخل شرعيه بديلا عن الدروس الخصوصية، وردا علي سؤال آخر حول نظام العلمي والأدبي في الثانوية العامة، قالت الوزارة إنه سيتم دمج العلمي والأدبي على الصف الثاني الثانوي بداية من العام الدراسي المقبل 2019/2020. واشتكى عددا من أولياء الأمور عبر الصفحة من عدم ظهور نتيجة التنسيق الخاصة بقبول أبنائهم بالمدارس الرسمية للغات حتي الآن، فردت الوزارة أن تنسيق المديريات التعليمية هو السبب في هذه المشكلة نظرا للاقبال الكبير علي هذه المدارس وقلة الأماكن المتاحة. وقالت أمينة خيري، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، إن أجهزة التابلت المقرر توزيعها على طلاب الصف الأول الثانوي، وصلت بالفعل إلى مخازن المديريات التعليمية بالمحافظات، وليس المدارس كما تردد مؤخرا، وأوضحت في تصريحات صحفية أمس، أن هذا الإجراء يأتي استعدادا لبدء توزيع التابلت بالمدارس الثانوية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.