بعد ميركل طائرة الرئيس الألماني تتعرض لعطل فني أيضا

الطائرة الرئاسية الأولى "كونراد آدناور" في ورشة التصليح لتلحق بها الطائرة الثانية "تيودور هويس" التي حملت الرئيس شتاينماير إلى أثيوبيا ليبقى عالقا فيها بعد عطل فني. سلسلة الأعطال الفنية في طائرات الجيش الألماني لا تنقطع.
في الوقت، الذي مازالت الطائرة الرئاسية الأولى "كونراد آدناوار" في ورشة التصليح، طالت سلسلة الأعطال الطائرة الثانية التي أقلت الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير إلى أثيوبيا في زيارة دولة، ليبقى الرئيس عالقا في أديس أبابا بسبب عطل فني. وهي الطائرة التي يفترض أن تحمل على متنها المستشارة ميركل يوم الأحد المقبل في زيارتها إلى اليابان.
مصادر من داخل الوفد المرافق للرئيس شتاينماير في أديس أبابا ذكرت أن العطل تعلق بمشكلة آلية الحفاظ على الضغط داخل الطائرة وتم معالجتها في العاصمة الأثيوبية فورا ولم تستغرق وقتا طويلا، حيث تمكنت الطائرة من الإقلاع بعد تأخير ساعات عديدة.
ويبدو أن سلسلة الأعطال في طائرات الجيش الألماني لا تنقطع. فبعد أن عادت طائرة "كونراد آدناور" إلى مطار ألمانيا أثناء رحلة المستشارة ميركل إلى قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية العام الماضي وكان معها في الطائرة نائبها ووزير المالية الاشتراكي أولاف شولتس، طال العطل هذه المرة الرئيس شتاينماير في زيارته الرسمية لأثيوبيا.
وذكرت المصادر من داخل الوفد الألماني أن الرئيس شتاينماير والوفد المرافق له والبالغ عددهم 50 شخصا قضوا وقت الانتظار في فندق الضيافة في أديس أبابا. يشار إلى أن شتاينماير بقي عالقا في عام 2014 في أديس أبابا عندما كان وزيرا للخارجية وخلال زيارة رسمية أيضا وذلك بسبب عطل فني في الطائرة.
كما قضى وزير التعاون الدولي والتنموي غيرد مولر وقتا طويلا في أفريقيا بعد عطل أصاب طائرته التابعة أيضا للجيش الألماني وبانتظار تصليحها.