- التوجه مباشرة الى شركات السياحة يضمن فرصتك فى الفوز بالتأشيرة ويغلق الباب على المتاجرين بأحلام البسطاء - باسل السيسى : الدخلاء يسيئون للمهنة ويحصلون على إتاوات دون وجه حق - لابد من تشريعات جديدة تنظم عمل الوسطاء تحت المظلة الرسمية حذرت غرفة شركات السياحة الراغبين بأداء فريضة الحج من خلال منظومة الحج السياحي من التعامل مع السماسرة، والتوجه مباشرة إلى أقرب شركة سياحة بالقاهرة أوالمحافظات، حتى لاتضيع فرصة المواطن في الفوز بتأشيرة حج هذا العام، وتكرار أزمة كل عام. قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن السماسرة يستخدمون أكثر من حيلة للإيقاع بفريستهم من المواطنين، بهدف تجميع أكبر عدد من جوازات السفر، ليساوم به شركات السياحة للحصول على أعلى عمولة تتراوح في بعض الأحيان من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف جنيه عن كل جواز سفر. وأضاف في تصريحات صحفية، أن أي مبالغ إضافية على أسعار الحج السياحي المعتمدة من الوزارة يتحملها المواطن الذ وقع فريسة ف شباك السمسار، مشيرا إلى أنه في حالة فوز المواطن بتأشيرة حج يعود السمسار مرة أخرى للمواطن، ليبتزه بدعوى أنه توسط له للفوز بالقرعة، ويضطر المواطن ف غمرة فرحته بالفوز بأداء الفريضة تقديم "إكرامية" أخرى للسمسار. وبحسب نائب رئيس غرفة شركات السياحة، فان الأمر الذي يسيىء في النهاية إلى منظومة الحج السياحي التي هى برئية تماما من هذه التصرفات الغير أخلاقية، التي يتسبب فيها كثير من المواطنين لعدم معرفتهم باجراءات الحج السياحي التي تعتمد على التعامل مباشرة مع موظفى شركة السياحة والحصول على إيصالات رسمية بأي مبالغ مالية يتم سدادها لدى الشركة، بالاضافة لقيام المواطن بعد فوزه بتأشيرة الحج بتوقيع عقد شامل مع شركة السياحة متضمنا كافة تفاصيل رحلة الحج ابتداء من استلام جواز السفر وحتى عودة الحاج سالما لأرض الوطن، والخدمات التي يتضمنها برنامج الحج الذي اختاره الحاج بالإضافة إلى السعر الخاص بكل برنامج. أكد نائب رئيس الغرفة، ان ظاهر عمل السماسرة فى مجال الحج أو العمرة جريمة يجب أن يصدر بها نص قانونى خلال التعديلات الجديدة للتشريعات السياحية التى تعهدت بإصدارها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ..موضحا أن السمسار يبيع الكذب للطرفين سواء الشركة أوالمواطن ويصبح السمسار فى النهاية هو المتحكم فى السوق . قال أنه يجب التعامل مع هذه الظاهرة الواقعية فمن كان من أصحاب الشركات يتعامل مع السماسرة فعليه المبادرة بتسجيله كوسيط لدى الغرفة لحماية الشركة أولا ومنظومة الحج والعمرة بصفة عامة ثانيا، كما أن عملية تسجيل الوسطاء المعمول بها فى الوزارة يحصلون من خلالها على تأمينات تحمى الوسطاء أنفسهم، ولا يقعوا تحت طائلة القانون في حالة وجود أي مخالفة. وأكد أحمد ابراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أن السمسار لايمثل أي وضع قانوني في منظومة الحج السياحي وأن العلاقة قائمة مباشرة بين الحاج والشركة.. مشيرا إلى أنه في حالة حدوث أي مشكلة يختفي السمسار تماما أو يلقى باللوم على شركة السياحة كذبا وزورا، وفي النهاية تضيع الفرصة على المواطن لأداء الفريضة أو يقع ضحية الابتزاز ويسدد مبالغ أكثر من تكلفة الرحلة. أوضح أن جميع شركات السياحة المنظمة للحج السياحي تضع مداخل مقراتها موافقة وزارة السياحة على السماح للشركة بتنظيم الحج، بالإضافة إلى البرامج المتوفرة لديها متضمنة الأسعار والخدمات، ويمكن لأي مواطن الاستفسار من موظفي الشركة حتى لايقع ضحية لطمع السماسرة، مشيرا بأن التوجه مباشرة إلى الشركات السياحية يضمن فرصة المواطن بالفوز بالتأشيرة، ويغلق الباب على المتاجرين بأحلام البسطاء.