أقدم حفلة خيرية كل 3 أشهر.. ولن أطرح ألبومات بعد «طعم التوت» قال المطرب الشعبى حجازى متقال، إنه لن يطرح ألبومات مرة أخرى، بعد «طعم التوت» الذى طرحه عام 2017، وضم 16 أغنية، مؤكدا أنه سيتجه خلال الفترة القادمة إلى طرح أغانية «سينجل» بشكل منتظم كل عام، مشيرا إلى أن هناك صعوبات تواجه صناعة الألبومات، من حيث تكلفة الإنتاج، خاصة أن الفن الشعبى ليس له منتجون محترفون، وفنانوه هم من يتولون عمليات الإنتاج بأنفسهم. وأكد «متقال»، فى تصريحات ل«الشروق»، أنه يستعد لتسجيل أغنية «سينجل» وطرحها خلال الصيف المقبل، يقدم فيها مزيجا بين الموسيقى المغربية والعراقية، مع الكلمات المصرية، مشيرا إلى أنه يحب الموسيقى العراقية لقرب طبقة صوته من طبقات أصوات فنانى العراق. وعن إدخال الموسيقى الغربية على أغانيه قال إنه قام بتجربة طرح أغنية على أنغام موسيقى «التيكنو»، ولكنها لم تلق رواجا، فلم يكرر التجربة. وكشف حجازى متقال، أنه يعتزم تقديم حفلة تظهر الفن والفلكلور الصعيدى كل 3 شهور على الأقل، فى ساقية الصاوى، وستكون أرباحها لصالح الأعمال الخيرية، مثل مستشفى سرطان الصعيد وأبو الريش للأطفال، مشيرا إلى أنه قرر ذلك بعد أن مرت شقيقته بتجربة الإصابة بالسرطان، حيث ذهبت لتلقى العلاج بمستشفى سرطان الصعيد، وعندما تحدثت معه حول المتبرعين ومساهمتهم فى علاج المرضى بتبرعاتهم، قرر أن يخصص أرباح كل حفلاته بساقية الصاوى للمستشفيات والأعمال الخيرية، معلقا «أنا الحمد لله بكسب كويس من شغلى فلن يؤثر على أن أخصص يوما لهم». وعن إحيائه لتراث والده «الريس متقال»، قال «حجازى»، إنه كان سيعيد تقديمها حتى إذا لم يكن نجل الريس متقال، واصفا إياها بالأعمال الفنية القيمة، وتابع قائلا: «لكن الفن ليس تركة تورث، وأنا شخصيا لا أحب أن يدخل أبنائى مجال الفن، ولن أفرضه عليهم، لأن لكل منهم اهتمامات مختلفة بعيدة عن الفن ويمكننى مساعدتهم فيها». وعن سبب عدم تواجده فى الحفلات الغنائية بشكل منتظم، قال متقال؛ إنه كان خلال السنوات الماضية يركز على الغناء فى الأفراح، معترفا بأنه كان ينقصه التواجد فى الحفلات، وسيهتم بها خلال الفترة المقبلة كما كان يفعل فى بداياته. وتابع «متقال» قائلا: الحفلات أصعب من الأفراح، لأن تركيز الجمهور فى الكلمات يكون أكبر فى الحفلات، لذلك يجب الاهتمام بالكلمات ومخارج الحروف لأن من الممكن أن يتغير معنى الكلام إذا اختلف نطق الكلمة.