انتهت حياة نهاد الزوجية فقط بعد 10 أشهر من بدايتها، بعد أن اكتشفت الوجه الآخر لزوجها الذي بدا حنونًا في فترة ما قبل الزفاف، إذ عاملها بقسوة، وأهانها، فلم تطق العيش معه وتوجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع، وصدر الحكم لصالحها. وقفت الزوجة صاحبة ال23 عامًا أمام محكمة الأسرة في إمبابة، للمرة الأولى في حياتها، تروي في ذوهول حايتها التي بدت حياتها سريعًا، حيث أنها لم تتخيل أن بعد 10 أشهر فقط من الزواج ستقف أمام القاضي طالبة الخلاص من شخص كانت تهلل فرحًا بجواره في "الكوشة" منذ أشهر. وتابعت الزوجة "جوزي اتغير بعد أسبوع واحد من الجواز، وفوجئت بتغيير معامتله، دائم التعنيف لي، والإهانة". وقالت "أنا أصغر منه ب4 سنوات، وهو رجل ميسور الحال ويملك ورشة ميكانيكا لصيانة السيارات، لكنه بخيل، ورغم ذلك وافقت على العيش مع أهله 6 أفراد في منزل واحد، وكنت أنا خادمة لهم، ولم يصن ذلك بل أوجعني ضربًا بعصا "خرزانة" بعد افتعاله المشكلات دون سبب. وأضافت الزوجة أن زوجها كان بخيلًا على أسرته لدرجة أنها أجرت عملية إجهاض بعد تضرر جنينها بسبب سوء التغذية الناتج عن بخل زوجها، من شراء مستلزمات مسكنه من مأكل ومشرب، مشيرة إلى أنه ضربها بعنف وقسوة بعد أن طلبت منه يومًا شراء "كيلو لبن". واختتمت قصتها بأن والدها متوفي، وقد لجأت لشقيقها للعيش معه.