شهد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، واللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي، اليوم الأحد، المشروع العملي المشترك "صقر 41"؛ لمجابهة الأزمات والكوارث، بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ والدكتور عواد السبكي واللواء طارق عجيز مساعد مدير أمن القليوبية والعقيد أيمن حسين المستشار العسكري، وعددًا كبيرًا من قادة وضباط الجيش والشرطة. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيب من محافظ القليوبية، أكد خلالها استعداد المحافظة لتنفيذ المشروع العملي المشترك صقر 41، الذي يعد اختبار حقيقي لأجهزة المحافظة؛ لقياس مدى جاهزيتها لمواجهة الأزمات، مضيفًا أنه يشتمل على مواقف طارئة من المتوقع حدوثها في أي وقت وسيستمر على مدار 3 أيام متتالية. وأضاف عبد الحليم، أن تم عقد اجتماعات عديدة لتحديد المهام، والتدريب على مواجهة الموقف التعبوي المفترض حدوثه بالمحافظة، مؤكدًا ضرورة التعامل مع الأزمة بطريقة سليمة وعلمية بالاستعانة بالتخطيط العلمي. وأشار إلى أن الوظائف التنفيذية لا تقل أهمية عن الحيوية، مضيفًا: "لابد أن يكون هناك استعداد تام؛ للتعامل مع أي مشكلة فضلًا عن توافر المعلومات الكافية لإدارة الأزمة واتخاذ القرار السليم. وأوضح المحافظ أن الهدف من التدريب المشترك، هو صقل مهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها، والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث، وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف، والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري. من ناحية أخرى، استمع اللواء أركان حرب خالد مصطفى، إلى موقف مديرية الصحة، والإسعاف والتضامن الاجتماعي والمرور والتربية والتعليم والتموين والشباب والرياضة والطرق والكباري والإعلام والحماية المدنية والري، لمعرفة مدى استعادها لمواجهة الموقف التعبوي صقر 41. وأكد على أهمية التدريب العملي المشترك لإدارة الأزمات والكوارث، لما يتيح من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقي، ومدى كفاءة الأجهزة في التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة. وتوجه المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي إلى معسكر اصطفاف السيارات، وتفقدا المعدات المختلفة للتأكيد من جاهزيتها لتنفيذ أي مهام تسند إليها. وأثني المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي، على حسن تنظيم المشروع وأهميته في صقل مهارات القيادات وكيفية إدارة الأزمة وعمل التوقعات الاستباقية لمواجهة أي حدث طارئ وسرعة التصرف لحله للخروج بأقل خسائر.