«بيان عملى» لصناعة كسوة الكعبة فى جناح «شئون المسجد الحرام»

الشيخ اللقمانى: المشاركة فى تطريز الكسوة شرف يتسابق عليه الكثيرون
يجلس الشيخ حمدان اللقمانى، وأمامه ثوب من الحرير الأسود المخصص لكسوة الكعبة، والتى اعتاد على المشاركة فى تطريزها كل عام.. ينقش عليها بخيط من الفضة المطلى بماء الذهب كلمة «الله أكبر»، وسط عدد ليس بالقليل من زائرى المعرض، ممن تجمعوا ليشاهدوه أثناء أداء عمله، حيث شهد جناح الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى داخل معرض القاهره للكتاب فى دورته الخمسين، تطريز أحد أجزاء كسوة الكعبة الشريفة للعام الهجرى المقبل 1441.
«شرف المشاركة فى كسوة الكعبه يتسابق عليه الكثير لنيله كل عام».. بهذه الكلمات وصف اللقمانى مشاركته الأولى فى تطريز كسوة الكعبة داخل معرض القاهره للكتاب، شارحا تفاصيل عمله: «يستهلك الثوب كاملا 670 كيلوجراما من الحرير الإيطالى، 120 كيلوجراما من الفضة المطلية بماء الذهب و100 كيلوجرام من الفضة النقية.. ثم تأتى عملية التصنيع على عدة مراحل متتالية، بدايتها من المختبر، وهو مطابقة الخيوط للمواصفات، من حيث رقمها وقوة شدته ومقاومتها، ومرحلة الصباغة، والتى تبدأ بإزالة صمغ (السرسين) من أثواب الحرير تحت درجة حرارة 95 مئوية وتصبغ باللون الأسود من الخارج واللون الأخضر من الداخل».
ويضيف: «مرحلة الطباعة تشمل التصميمات والزخارف والكتابات المطرزة على الحزام والستار، وهو عبارة عن ضلعين متقابلين من الخشب المتين، يشد عليهما قماش خام، ثم يثبت عليه قماش حرير أسود خال من أى نقوش، ثم مرحله النسيج الآلى، وهى كتابة الآيات القرآنية عليها، وبعدها تأتى مرحلة النسيج اليدوى، وهى وضع قطن أصفر اللون يبرز 1 سم عن القماش، والتطريز باستخدام الأسلاك الفضية والذهبية.. وأخيرا تجميع الكسوة المشرفة».
وقال مشرف الجناح أحمد السويهرى، إن هذه هى المشاركة الثانية باسم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحراموالمسجد النبوى داخل فاعليات معرض القاهرة الدولى للكتاب».