ظلت عائلة إسبانية، تصلي لرضيعها طيلة 13 يومًا، بعد أن سقط في بئر بجنوب إسبانيا، منذ 13 يناير الجاري، ولم يزل بداخله حتى الآن. وبحسب ديلي ميل البريطانية، فالعائلة تتطلع إلى معجزة، حتى يتمكن رجال الإنقاذ من استخراج الرضيع من البئر الضيق، والذي يوجد بجانبه حائط صخري كبير بطول 300 قدم في إحدى العقارات في توتالان، جنوب إسبانيا، بعد أن نجح عمال المناجم في تحطيم عمود صخري بطول 3 أقدام، في محاولة يائسة لإنقاذ الرضيع. وأقيمت الوقفات الاحتجاجية، على ضوء الشموع، للطفل (جولين)، في شوارع إسبانيا وأقيمت الصلاوات من أجل الصبي، وانضمت إليها والدي الطفل بالقرب من مكان الحادث. وحتى الآن، بلغت تكلفة محاولة الإنقاذ 500 ألف جنيه إسترليني، لكن السلطات عازمة على العثور على الصبي وإعادته إلى السطح في مهمة إنقاذ استحوذت على اهتمام إسبانيا. ومما يبدو أنه لم تكن هناك أي علامات تدل على أن الطفل (جولين) على قيد الحياة، منذ أن سقط في البئر، وأصبحت محاولات الهدم مسدودة منذ ذلك الحين، ما أثار مخاوف احتمال أن تكن التربة قد انهارت على رأس الطفل. وأمضى رجال الإنقاذ، 11 يومًا في تحطيم عمودًا يبلغ طوله 300 قدمًا بجوار التجويف، الذي سقط فيه الطفل، ومن المرجح أن رجال الإنقاذ سيستخدمون كبسولة في محاولة لإتمام الإنقاذ.