إطلاق حملة توعية داخلية بأهمية السياحة كمشروع قومى مفيد للجميع 9 مرشحين يتنافسون على 6مقاعد باتحاد الغرف بعد غد قال ناصر تركى عضو الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية والمرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد إن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بقطاع السياحة باعتباره من أهم القطاعات الاقتصادية المساهمة فى الدخل القومى وتوفير فرص العمالة. وأكد ناصر ل«مال وأعمال الشروق» أن تعديل التشريعات ومواجهة السماسرة والدخلاء أهم اولويات القطاع فى المرحلة القادمة فى ظل تحرك وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط بخطى ثابتة ومدروسة نحو النهوض بالسياحة وجعلها منظومة متكاملة الأطراف والاستفادة برؤية وخبرات قيادات القطاع السياحى. وتجرى بعد غد الثلاثاء انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية التى يتنافس عليها 9 مرشحين لاختيار 6 منهم لمجلس الإدارة فى الدورة الجديدة 2019 /2023. ويراهن القطاع السياحى على مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية القادم فى التنسيق بين الغرف السياحية وبين الجهات الحكومية المعنية لحل أى مشاكل تعرقل النمو السياحى. اضاف ان مهمة الاتحاد المصرى الغرف السياحية هو دعم القطاع ومساندته وحل جميع القضايا التى تواجه العاملين به وذلك فى إطار رؤية وزارة السياحة نحو تحقيق تنمية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكيلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصرى وتتماشى مع الاتجاهات العالمية. اكد أن هناك العديد من الملفات التى سيتم طرحها على مائدة مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية القادم عقب الانتهاء من الانتخابات التى ستجرى بعد غد أهمها حل المشكلات التى تراكمت خلال ال 3 سنوات الماضية لعدم وجود مجالس إدارات منتخبة للغرف والاتحاد والتنسيق بين الغرف السياحية الخمسة وتعديل التشريعات القديمة التى لم تعد تتناسب مع التطورات التكنولوجية الحالية التى تشهدها مصر وإعداد أجندة تشريعية قوية تلبى طموح ومستقبل القطاع خاصة فى ظل وجود أحد أبناء القطاع وهو النائب عمرو صدقى على رأس لجنة السياحة بمجلس النواب لحماية القطاع من دخول السماسرة والدخلاء. لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إجراء حوار مجتمعى حول قانون السياحة الموحد ليحظى بتأييد غالبية العاملين بالقطاع قبل مناقشته فى البرلمان. وتشمل التحديات حسب ناصر أيضا تحويل مراكز التدريب مثل مركز تدريب القيادة الآمنة إلى هيئات اقتصادية لها أسس واضحة وتدار بفكر اقتصادى وكذلك حل مشاكل البنية الاساسية لمبنى الشيخ زايد التابع للاتحاد وطرح أفكار جديدة للترويج والتسويق السياحى لمصر بالخارج والاستعانة بتجارب الدول المتقدمة فى هذا الشأن. قال إن الاتحاد سيتبنى إطلاق حملة توعية داخلية بأهمية صناعة السياحة بداية من المواطن البسيط وأن السياحة مفيدة للدولة كلها وإحياء مقترح السياحة مشروع قومى يجب ان يتكاتف الجميع لانجاحه. أكد أن ملف السياحة الخارجية سيتصدر اهتمامات المجلس القادم والتركيز على دعوة العديد من منظمى الرحلات من الشركات الكبرى العالمية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والاستعانة بخريجى الجامعات المصرية المتميزين منهم لطرح أفكار جديدة خارج الصندوق؛ حيث إن الاعتماد على الشباب فى الترويج السياحى سيكون له أثر كبير فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد تعظيم دور الاتحاد فى رعاية المصالح المشتركة للنشاط السياحى وتنسيق الأعمال مع الغرف السياحية الخمس لتعظيم العائد من النشاط السياحى وحل المشكلات التى تعرقل النمو السياحى لافتا إلى أهمية وضع خطة تدريبية شاملة لخلق أجيال قادرة على حماية صناعة السياحة وتحمل المسئولية وصياغة مستقبل أفضل. أوضح ان الفترة القادمة ستشهد تفعيل مركز إدارة الازمات ووضع قواعد للوحدة الاعلامية للتعامل مع أى حدث ومنع التضارب فى التصريحات. مشيرا إلى أنه سيتم التسيق مع مع الوزارات المعنية والجهات الحكومية لحل مشاكل الضرائب والتأمينات والمحليات وفض أى اشتباك بين القطاع وهذه الجهات من خلال التنسيق مع وزارة السياحة.