تركى: السياحة العربية والداخلية هما خط الأمان لمصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو تبدأ لجنة التواصل باتحاد الغرف السياحية برئاسة ناصر تركى تنفيذ المهام الموكلة اليها من مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية برئاسة الهامى الزيات عقب اجازة عيد الفطر المبارك وذلك بعقد لقاءات مع المسئولين المعنين بقطاع السياحة من وزراء ومسئولين بالقطاعين العام والخاص واجراء حوار مجتمعى مع الوزراء والمسئولين من أصحاب القرار فى مصر وخصوصا المتعلق بالنشاط السياحى بهدف تذليل جميع العقبات أمام قطاع السياحة حتى يتبوأ المكانة اللائقة بع باعتباره اهم قاطرة للتنمية الاقتصادية للبلاد. وقال ناصر تركى عضو مجلس ادارة اتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة التواصل ان اللجنة ستعقد اجتماعا دوريا مع أعضاء الجمعية العمومية لعرض إنجازات الاتحاد والاستماع لآراء الأعضاء ووضع برنامج سنوى بلقاءات الوزراء ومعاونيهم من القيادات من خلال إقامة صالون يدعى فيه متحدثون مرة كل شهر للمساهمة فى حل المشاكل التى يعانى منها القطاع. مؤكدا أن المهمة الاساسية لاتحاد الغرف السياحية هو انهاء الجزر المنعزلة بين الغرف السياحية والاتحاد حتى يشعر المواطن العادى بأهمية مساهمة السياحة فى الاقتصاد القومى. أشار الى أن هدف هذه اللجنة هو التواصل مع المسئولين وسيتم عقد لقاء شهري مع مسئول من الوزارات والهيئات المرتبطة بالسياحة من خلال الصالون السياحي ووضعنا أجندة للصالون وسيكون أول لقاء مع خالد رامى وزير السياحة ثم وزراء الطيران والآثار والخارجية والداخلية والمالية وأيضا مع بعض المرشحين للبرلمان القادم لمعرفة توجهاتهم وآرائهم فيما يخص السياحة .. لافتا الى اننا سنتبني القائمة التي تدافع عن السياحة والتشريعات خاصة أن السياحة قوة انتخابية كبيرة فالقطاع به 4 ملايين عامل يمثلون مع عائلاتهم 20 مليونا فهو قوة كبيرة لا يستهان بها وسيتم التواصل مع النواب قبل البرلمان. وقال تركى إن لجنة التواصل ستتبنى بعض المقترحات تهدف للارتقاء بصناعة السياحة مثل تخصيص شهر في السنة للتوعية بالسياحة وليكن شهر مارس مع أعياد الربيع ونعتبره شهر الأحداث السياحية حيث تقام الكرنڤالات بالشوارع ومعارض الزهور كما كان يحدث زمان، حتى تعود مجددا مصر الجميلة.. قائلا إن حب مصر ليس بالكلام ولكن بالعمل .. لافتا الى ان الفترة المقبلة ستشهد تنشيط السياحة العربية وإعداد قوافل للدول العربية وكذا بحث تقديم تسهيلات للسائحين العرب والتأكيد على ان السياحة العربية والداخلية هما خط الامان لمصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.