أولويتنا العمل على استعادة الحركة الوافدة نسعى للارتقاء بجودة الخدمات للحفاط علي سمعة مصر السياحية تعديل التشريعات السياحية .. لمواجهة السماسرة والدخلاء على المهنة حلول عاجلة للمشاكل المعلقة بين الشركات والفنادق والجهة الإدارية أكد الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن هناك اهتماما بقطاع السياحة ومناقشة مشاكله والسعي لحلها من كبار المسئولين بالدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى . واضاف رئيس غرفة شركات السياحة أن السنوات المقبلة ستشهد زيادة كبيرة وأعدادا غير مسبوقة للسياح الذين يزورون مصر سنويا وذلك بفضل التعاون بين الغرفة ووزارة السياحة بقيادة الدكتورة رانيا المشاط التى تبذل مجهودا كبيرا لرصد جميع المعوقات والمشاكل التى تعرقل قطاع السياحة وتقوم على أثرها فى إيجاد الحلول السريعة للتطوير. واشار حسام الشاعر فى حواره مع "الاقتصادى " إلى ضرورة التعاون المثمر والبناء مع البرلمان ولجنة السياحة والطيران برئاسة النائب عمرو صدقى خاصة وأنهم يحتاجون الى تعديل عدد كبير من التشريعات والقوانين، التى تعرقل النشاط السياحى .موضحا ان مجلس إدارة غرفة شركات السياحة الجديد سيقوم على خلق قنوات اتصال مع السفارات والسفراء الأجانب للتعاون وتطوير العلاقات مع بلادهم خلال الفترة المقبلة. وأكد الشاعر أن المجلس سوف يولي أهمية قصوي للأرتقاء بجودة الخدمات السياحية حفاظا علي سمعة مصر فى الخارج وسيتم ذلك بجهد المجلس كله ومن خلال لجنة السياحة الخارجية التي يرأسها جورج فوزي حيث ستتضمن اللجنة ثلاثة أقسام ( المعارض والمؤتمرات – السياحة الإلكترونيه – السياحة العربية ) وستتولى اللجنة وضع أفكارا لتنشيط السياحة والتسويق الخارجي. واشار الى ضرورة تنظيم العمل السياحي ومنع العمل في مجال جلب السائحين لأي شركة أو موقع إلكتروني غير مرخص، وضبط المخالفين لانهم يضرون السياحة المصرية .. ومواجهة السماسرة الذين يعملون بشكل غير قانوني إضافة إلي الحفاظ علي نصيب الموازنة العامة للدولة من الضرائب الخاصة بشركات السياحة .. مؤكدا أن الغرفة سوف تسعي لمنع كل من لا يحمل ترخيصا من العمل بصناعة السياحة وأعلن حسام الشاعر عن وجود خطة للارتقاء بالأداء في السياحة الالكترونية، والتسويق التكنولوجي، واعداد الكوادر من السائقين والطهاة والموظفين، وأكد على ضرورة تفعيل وتوطيد التفاعل بين اللجان النوعية بالغرفة والجمعيه العمومية ، حيث تم تعميم منشور على أعضاء الجمعيه العمومية لمن يرغب في المشاركة بإحدى اللجان النوعيه – كل حسب خبرته - لتعظيم الفائدة من عمل اللجان ولإتاحة التواصل بشكل أكبر وأكثر فاعلية بين مجلس الإدارة والجمعية العمومية في كل الملفات التي تخص عمل شركات السياحة . وجه رئيس غرفة شركات السياحة الشكر لاعضاء الجمعية العمومية علي الإنتخابات الأخيرة التي خرجت بصورة راقية وحضارية .مؤكدا حرص المجلس على بذل أقصي جهد لتحقيق صالح شركات السياحة .لافتا إلى أن المؤشرات تؤكد وجود نمو فى قطاع السياحة من المنتظر أن يستمر فى الارتفاع الفترة القادمة خاصة فى ظل وجود مجالس منتخبة للغرف السياحية سوف تساند خطة الوزارة الطموحة في هذا المجال . أكد رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة التزامه بتنفيذ الأولويات التى حددتها قائمته الإنتخابية والتى على أساسها اختارتهم الجمعية العمومية للمشاركة فى قيادة المنظومة السياحية على مدى 4سنوات قادمة. أشار الى أنه تم فتح جميع الملفات المعطلة منذ حوالى 3سنوات كانت تدار خلالها الغرفة بلجان تسيير أعمال وأنه خلال شهر من الآن ستكون هناك انجازات واضحة فى مختلف الملفات. قال الشاعر إن البداية ستكون بتطوير الجهاز الاداري للغرفة تكنولوجيا بحيث تستطيع شركات السياحة انهاء كافة الاجراءات الخاصة بعملها مع وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة إلكترونيا ‘ فضلا عن تطوير آليات الحج والعمرة بشكل يتوافق مع التقدم الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية في هذا الملف. أضاف ان الأولويات تتضمن ايضا تعديل التشريعات لحماية صناعة السياحة من الدخلاء والسماسرة وتغليظ العقوبات علي الكيانات التي تعمل بدون ترخيص ودراسة الفصل بين أدوار الوزارة والغرف السياحية. أوضح أنه سيكون للغرفة دور في حل أزمات السياحة المتمثلة في النقل السياحي بسبب قلة الاستثمار في هذا المجال لعدم جدواه اقتصاديا وذلك عن طريق التعاون مع الدولة في الحصول علي تراخيص لفتح باب لاستيراد الاتوبيسات موديل 3 سنوات سابقة إضافة إلي المساهمة في حل ازمة العمالة السياحية المدربة. . وتابع بأن لجنة التدريب برئاسة علي المانسترلي ستتولى وضع خطة للارتقاء بالأداء في السياحة الالكترونية، والتسويق التكنولوجي وهو ملف يلقى اهتمام من وزارة السياحة والدولة، لذا ستقوم الغرفة بدورها في اعداد الكوادر من السائقين والطهاة والموظفين ، كما سيتولى إيهاب شكري عضو المجلس وضع خطة للحفاظ على السائح من الخراتية ومضايقات البائعين في الشارع، وهو ما يؤدي لضعف الخدمة المقدمة للسائح والإضرار به، لذا سيتم بحث تفعيل القرارات الوزارية بعدم السماح للسائح بالشراء إلا من الشركات والمحال المرخصة فقط. وأشار الشاعر الى ان اللجنة المستحدثة هذا العام ستكون لجنة فض المنازعات وسيتولى رأستها يسري السعودي عضو مجلس الادارة وتقوم على حل أية مشكلات تطرأ بين الشركات وبعضها أو مع الغير، ووفقا للائحة العقوبات التي توقع على الوكيل أو الشركة المتسببة في أضرار للغير، لافتا إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا مع غرفة الفنادق لعمل لجنة مشتركة تقوم على تنسيق العمل بين الشركات والفنادق وحل المشكلات العالقة. ولفت إلى أن لجنة النقل والطيران يرأسها نادر عياد سيكون لها دورا واضحا فى حل مشكلات قطاع النقل وخاصة انهاء التراخيص وكارنيهات السائقين في المحافظات دون اضطرار المركبات للسفر الى القاهرة، علاوة على تدريب السائقين في محافظاتهم أيضا. وعن أهم التحديات التي تواجه صناعة السياحة بشكل عام وغرفة الشركات على وجه الخصوص أشار إلى أن السياحة تواجه ثلاث تحديات أولها حالة الفنادق التي تحتاج لتطوير ويمكن حلها بعد توافد الحركة، والتحدي الثاني هو هجرة العمالة المدربة والتي بدأت في العودة، أما التحدي الثالث فهو النقل السياحي وارتفاع تكلفته الاستثمارية والذي يحتاج جهود مضاعفة من الغرفة والدولة لإنقاذه. وناشد الشاعر البنك المركزى بإصدار تعليماته للبنوك بالاسراع فى تفعيل مبادرة منح الفنادق والمنشأت السياحية لاجراء عمليات التطوير والتجديد والصيانة لهذه المنشأت التى عانت خلال السبع سنوات الماضية. لافتا الى أن المشكلة الاكبر فى النقل السياحى الذى يحتاج الى زيادة الاسطول من خلال منح شركات السياحة قروض ميسرة لتدعيم اسطول النقل السياحى وفتح استيراد الاتوبيسات موديل3 سنوات سابقة. وحول الحلول المطروحة لمشاكل النقل السياحى أكد رئيس غرفة شركات السياحة أن النقل السياحى يعد أكبر مشكلات السياحة المصرية وأصعبها فى الحل حيث أصبح الاستثمار فى قطاع النقل السياحى خلال الفترة الماضية استثمار غير مجدى فلا يمكن شراء أتوبيس بسعر 3 ملايين و600 ألف حنيه دون دخل أو حركة سياحية كافية.وطالب بفتح استيراد الاتوبيسات المستعملة والتى مر على صنعها 3 سنوات وبحالة جيدة مع تحسين حالة الطرق التى تسير عليها الاتوبيسات بين المدن السياحية وكذا التواصل مع الجهات الامنية لفتح الطرق المغلقة بين الصعيد والبحر الاحمر. وأشار الى ضرورة تعديل التشريعات السياحية التى أصبحت تضر الشركات أكثر من إفادتها ولذا لابد من وضع تشريعات جديدة تتواكب مع تطوير العمل السياحى وتخدم أهداف الدولة فى الاعتماد على السياحة كأحد مصادر الدخل القومى علاوة على ان تضمن التشريعات استقرار العمل السياحى خاصة فى مجال الحج والعمرة. وأكد رئيس غرفة شركات السياحة أن التشريعات السياحية تحتاج لتغيير شامل، وخاصة فيما يخص حماية القطاع من الدخلاء والسماسرة الذين يقومون بعمل شركات السياحة دون أن يكون عليهم التزاماتها.. وأكد الخبير السياحى حسام الشاعر أن هناك تصورا كاملا لدي الغرفة لحل كل تلك المشاكل والقضاء علي ظاهرة السماسرة والدخلاء علي صناعة السياحة حتى تستطيع مصر ان تحصل على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية .