أزمة النقل السياحى..الشركات المغلقة...منظومة الحج ..الدخلاء على المهنة...الاتهامات ورواسب الانتخابات شركات السياحة : نحتاج لتعديلات تشريعية لحماية القطاع من الدخلاء والسماسرة
يتم خلال هذا الأسبوع إعلان التشكيل النهائى لمجالس إدارات الغرف السياحية الخمس وذلك عقب انتهاء الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة من اختيار الأربعة أعضاء المعينين فى كل مجلس ليكتمل العدد 12 عضوا بعد ضم الناجحين في الانتخابات التى تمت الأربعاء الماضي أو الذين فازوا بالتزكية. كشفت الانتخابات ومادار فيها من تراشق وتباين وصل إلى حد تبادل الاتهامات خاصة فى غرفة شركات السياحة عن وجود مجموعة كبيرة من التحديات أمام هذا المجلس يأتى فى مقدمتها ضرورة العمل على إزالة الرواسب التى خلفتها الانتخابات والإسراع بعمل مصالحة مهنية بين المرشحين الذين وفقوا فى الانتخابات أو الذين لم يحالفهم الحظ بهدف بدء دورة جديدة يتعاون فيها الجميع من أجل حل المشاكل المزمنة التى تواجه القطاع كما تتضمن التحديات التى وضعتها شركات السياحة للارتقاء بالقطاع ضرورة تطوير الجهاز الادارى للغرفة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتمكن الشركات من إنهاء مصالحها عبر الانترنت دون الحضور للغرفة. وأعد مجلس الادارة المنتخب ورقة عمل شاملة لتكون بمثابة برنامج لمجلس ادارة الغرفة القادم ركزت على ضرورة تعديل التشريعات السياحية والتى تحتاج الى تغيير شامل وخاصة ما يتعلق بحماية القطاع من الدخلاء والسماسرة الذين يقومون بانشاء مكاتب سياخية غير مرخصة تقوم بعمل شركات السياحة ولا تسدد أية التزامات للدولة. كما تتضمن التحديات بحث موقف الشركات التى تعرضت لعقوبة الايقاف والاغلاق خلال فترة تولى وزير السياحة السابق يحيى راشد حيث تعرضت الشركات لمحاولات تدمير ما يتعين معه تقنين علاقة الشركات بالوزارة والجهات المختلفة فى الدولة بما يضمن عدم تكرار ماحدث من التفتيش المفاجىء من بعض الاجهزة الرقابية لنحو 270 شركة مثلما حدث فى العام الماضى وكأنها أوكار للجريمة. وحول مشاكل النقل السياحى أكدت ورقة العمل أن النقل السياحى يعد أكبر مشكلات السياحة المصرية وأصعبها فى الحل حيث أصبح الاستثمار فى قطاع النقل السياحى خلال الفترة الماضية استثمار غير مجدى فلا يمكن شراء أتوبيس بسعر 3 ملايين و600 ألف حنيه دون دخل أو حركة سياحية كافية. وطالب أصحاب شركات السياحة بفتح استيراد الاتوبيسات المستعملة والتى مر على صنعها 3 سنوات وبحالة جيدة مع تحسين حالة الطرق التى تسير عليها الاتوبيسات بين المدن السياحية وكذا التواصل مع الجهات الامنية لفتح الطرق المغلقة بين الصعيد والبحر الاحمر كما طالبوا بضرورة العمل على ضرورة تعديل التشريعات السياحية التى أصبحت تضر الشركات أكثر من إفادتها ولذا لابد من وضع تشريعات جددية تتواكب مع تطوير العمل السياحى وتخدم أهداف الدولة فى الاعتماد على السياحة كأحد مصادر الدخل القومىعلاوة على ان تضمن التشريعات استقرار العمل السياحى خاصة فى مجال الحج والعمرة. وطالبت شركات السياحة بضرورة احداث طفرة تكنولوجية في قطاع الشركات وربط جميع الخدمات المرتبطة بالحج والعمرة إلكترونيا من حجز فنادق وطيران وحتي المخالفات التي توقع علي الشركات المخالفة حتي نضمن الابتعاد عن اية حسابات او اخطاء للعنصر البشري. وأشاروا الى ضرورة ربط كافة تلك الخدمات بالمسار الإلكتروني السعودي وذلك لمواكبة التطور في آليات تنفيذ برامج الحج والعمرة لدي المملكة العربية السعودية. وطالبوا بتثبيت ضوابط الحج والعمرة لمدة لاتقل عن 4 سنوات وضرورة الاستنارة برأى الجمعية العمومية فى كافة القضايا التى تتعلق بأرزاق العاملين فى شركات السياحة . وأكد أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ان قطاع السياحة يعانى من مشاكل كثيرة تستدعى التكاتف للعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة حتى يعود الازدهار مجددا القطاع ويعود كما كان القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر.. قالوا ان مجلس الإدارة الجديد أمامه تحديات جسيمة لمواجهة الأزمات التى عانى منها القطاع بصفة عامة وشركات السياحة بصفة خاصة سواء مع الجهة الإدارية او باقى الجهات. كانت قائمة المستقبل التي تضم كل من حسام الشاعر وباسل السيسى ويسري السعودي وأحمد إبراهيم وعلاء الغمري وعلي المانسترلي قد اكتسحت انتخابات غرفة شركات السياحة التي أجريت الاربعاء الماضى كما فاز نادر عياد بالمقعد المخصص لشركات السياحة فئة" ج " النقل السياحي. ..وكان فرج شرابي قد فاز بالتزكية بالمقعد المخصص لشركات السياحة فئة "ب" .