«الري»: تخفيض مناسيب النيل والترع ضمن السدة الشتوية للترشيد والصيانة

خفَّضت وزارة الموارد المائية والري مناسيب المياه في نهر النيل والترع بمحافظات الجمهورية كافة، عدا الفيوم وقنا، في إطار السدة الشتوية، التي تتزامن مع موسم أقل الاحتياجات.
وأشارت «الري»، في بيان صحفي لها اليوم السبت، إلى تكوين مجموعات تعمل على مدار 24 ساعة للاطمئنان على الملاحة النيلية بالتعاون مع وزارات الداخلية والنقل والسياحة إلى جانب محافظتي أسوان والأقصر، مؤكدة عدم وجود أي معوقات في المجرى.
وأوضحت أن الهدف الرئيسي من السدة الشتوية: ترشيد المياه في الفترات التي لا تحتاج الزراعات فيها إلى مياه ري كبيرة فضلًا عن تنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهيرات والأعمال الصناعية التي يتوجب تنفيذها في عدم وجود مياه بالمجاري المائية.
وعدَّدت الوزارة بعضًا من الأعمال التي نفذها قطاع الري بالمجاري المائية منذ بدء فترة السدة الشتوية حتى أمس السبت، منها: تبطين ترعة ساحل سلوا بحرى وتأهيل ترعة وادى النقرة وكذا تطهير فرع أ توماس، بمحافظة أسوان.
وتابعت: كما شهدت محافظة سوهاج تنفيذ العديد من الأعمال تمثلت في تجريف ترعة الكسرة من الفم حتى الكيلو 0.600، ودليل ومحطة طلمبات البلينا وتطهير ترع قاو والطهطاوية والبلينا وكذا ترعة نجع حمادي.
وأضافت: وفي محافظة أسيوط تمثلت الأعمال في دهان البوابات والحجوزات بتفتيش ري شرق وتطهير دليل ترعة أبو جبل، كما اشتملت الأعمال بمحافظة بني سويف على الدهان والصيانة لجميع البوابات للأفمام الرئيسية والحجوزات بزمام الإدارة، بينما تضمنت الأعمال بحلوان تأهيل ترعة الخورمان القبلي من الكيلو 3.340 إلى الكيلو 3.800 (التبطين دبش على الناشف بسمك 30 سم ثم التبطين بخرسانة عادية سمك 15 سم مع الفواصل).
وأشارت الوزارة إلى تنفيذ قطاع الري عدد من الأعمال في محافظة البحيرة، شملت: تجريف ترعة أبو دياب الأعلى من الفم حتى الكيلو 1.00، وأمام قناطر بولين، وتجريف أمام هويس قنطرة دنشال على ترعة الخندق الشرقي الكيلو 26.200، وتجريف خلف فم ترعة ساحل مرقص، بينما شهدت منطقة النوبارية تسوية جسور ترعة كندرة وترعة مريوط.
وأكدت الوزارة أهمية هذه الأعمال في رفع كفاءة أداء منظومة الري، بما يحسن الخدمات المقدمة للمستخدمين خلال موسم أقصى الاحتياجات.