أعلن النادي الأهلي، اليوم الاثنين، عن تدعيم صفوفه بصفقتين جديدتين، لتواصل الإدارة الحمراء نشاطها الضخم ماديا في سوق الانتقالات الشتوية. لم يمر سوى الأسبوع الأول بعد فتح باب الانتقالات الشتوية، لتصرف إدارة الأهلي ما يقرب من ربع مليار جنيه لضم 6 لاعبين، لإنقاذ مسيرة الفريق محليا، والسعي نحو الهدف الأكبر لحصد اللقب التاسع لدوري أبطال إفريقيا بعد محاولتين فاشلتين بالعامين الماضيين، فقد فيهما الفريق الكأس في المباراة النهائية بالخسارة أمام الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي في 2017 و2018 على التوالي. ووسط موجة من الغضب الشديد ضد مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود الخطيب، شملت ثورة التغيير مناصب إدارية والإطاحة بالمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، والتعاقد مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي. بعد خسارة اللقب الإفريقي والخروج من البطولة العربية في دور ال16 أمام الوصل الإماراتي، حدد مسؤولو الأهلي ميزانية ضخمة لصفقات الشتاء قيمتها 200 مليون جنيه. إلا أن إدارة الأهلي وجدت نفسها تتجاوز هذا الرقم بصفقات وصلت قيمتها إلى ربع مليار جنيه (225 مليون يورو). بدأ الأهلي نشاطه في سوق الانتقالات بضم محمد محمود لاعب وادي دجلة مقابل 25 مليون جنيه، وفقا لتأكيدات ماجد سامي رئيس النادي، ثم الأنجولي جيرالدو دا كوستا من بريميرو دي أوجوستو مقابل مليون يورو، حسبما صرح وكيل أعمال اللاعب. اتجهت الإدارة الحمراء أيضا لاستعادة بعض الطيور المهاجرة باستعارة رمضان صبحي من هيديرسفيلد تاون الإنجليزي لمدة 6 أشهر مقابل 800 ألف جنيه إسترليني. كما انضم محمود وحيد ظهير أيسر المقاصة مقابل 20 مليون جنيه لناديه، ثم صفقة تاريخية بالتعاقد مع حسين الشحات لاعب العين الإماراتي مقابل 6.5 مليون دولار، وأخيرا ياسر إبراهيم مدافع سموحة مقابل 30 مليون جنيه. حجم المصروفات لا يقارن بمكاسب الأهلي من لاعبيه الراحلين عن صفوفه هذا الشهر سواء للبيع أو الإعارة، حيث انتقل صبري رحيل وعمار حمدي للاتحاد السكندري، وإعارة الثنائي أحمد ياسر ريان وأحمد حمدي للجونة، وإعارة عمرو بركات لسموحة.
