•تطايرات أجزاء منها أثناء تفكيكها.. ومن شدة قوتها اهتزت المباني المجاورة قال الشيخ فارس عبد العاطي الشعير ب«الشيخ سعد»، مقيم شعائر مسجد ضياء الحق بمدينة نصر، والذي أبلغ قوات الأمن المكلفة بتأمين كنيسة العذراء والشهيد أبو سيفين بعزبة الهجانة في مدينة نصر بوجود حقيبة مجهولة من المتفجرات، والتي تسببت في الحادث الإرهابي، إنه أبلغ أحد ضباط حراسة الكنيسة بوجود قنبلة فوق سطح المسجد فور رؤيتها. وأضاف في لقائه ببرنامج ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس الأحد، أن العبوات الناسفة كانت في اتجاه الكنيسة المجاورة للمسجد، متابعًا: «ربنا بيحب البلد دي وحماها، ولولا تفكيكها كانت حصلت كارثة، والقنابل دي مصممة بدماغ، ربنا يكفينا شرها، من قوتها تطايرات أجزاء منها في اتجاه الكنيسة، وهزت المباني المجاورة». وأوضح أن كافة الأديان السماوية تدين الإرهاب، وتدعو إلى المحبة والتعاون، وليس قتل الأبرياء، معقبًا: «لا يوجد في أي دين يشجع على قتل الناس أو سفك الدماء، والإرهابيين أيديهم ملطخة بالدماء». وعن حقيقة الفيديو والصور المتداولة لأحد المشبته بهم في زرع العبوات الناسفة أعلى المسجد، تابع: «قالوا مش هو الشاب الذي ظهر في الفيديو، وهو في حدود 25 سنة، والله أعلم إذا كان متورط معاهم وسلم الشنطة لشخص آخر أم لا، وكل الاحتمالات مدروسة، والتحقيقات هي الفيصل». واستشهد الرائد مصطفى عبيد، ضابط بإدارة مفرقعات القاهرة، مساء أول أمس السبت، أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت داخل حقيبة من قبل مجهولين أمام كنيسة العذراء والشهيد أبوسيفين بمنطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر بالقاهرة.