من المقرر أن يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا الأحد افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء، تزامنًا مع الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد. وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز الأسئلة حول كل من المسجد والكاتدرائية المنتظر افتتاحهما غدًا. -كيف بدأت فكرة إنشاء أكبر مسجد وكنيسة في مصر؟ طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي فكرة إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر، أثناء قداس عيد الميلاد المجيد، خلال العام الماضي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وتابع الرئيس أنه سيكون أول المساهمين في بناء الكنيسة والمسجد، معقبًا: «السنة الجاية إن شاء الله سنحتفل بافتتاح المبنيين إلى جانب مركز حضاري كبير لأننا عايزين نعلم الناس إننا واحد».
-كيف ساهم المواطنون في بناء المسجد والكاتدرائية؟ فتحت الأبواب أمام المواطنين للمساهمة في إنشاء المسجد والكاتدرائية، بعدما أعلن مباشرة عن إنشاء حساب بنكي للتبرع لإنشاء المركز الحضارى والمسجد والكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورقم الحساب 4001040010 فى جميع البنوك المصرية . -ما الشركات التي نفذت المشروعين؟ تتولى شركة المقاولون العرب تنفذ إقامة مسجد الفتاح العليم، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بينما تولت شركة أوراسكوام مهمة إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح. -ما المتوقع من المشروعين بعد افتتاحهما؟ من المتوقع أن يعتبر «الفتاح العليم» بمثابة المسجد الرسمي للدولة، لأن تخطيطه راعى اشتماله على جميع الاحتياجات، وملاءمته للصلاة والمناسبات والجنازات الرسمية، ومن المتوقع كذلك أن يتسع لحوالي 16ألف مصلٍ، وحوالي 3 آلاف مصلية. أما «ميلاد المسيح» فتعتبر الكنيسة الأكبر في الشرق الأوسط، لهذا ينتظر منها أن تصبح مزارًا للسياح القادمين للتعرف عليها، ومن المتوقع أن يتسع مبنى الكاتدرائية لحوالي 8200. -ما نمط تصميم المبنيين؟ روعي في تصميم المسجد نمط العمارة الفاطمية، أما الكنيسة فقد استقي تصميمها من تاريخ العمارة القبطية. -ما تخطيط كل من المسجد والكاتدرائية؟ -يتضمن المسجد متحف رسالات سماوية ودار لتحفيظ القرآن ومستوصف طبي و4 مآذن بارتفاع يصل إلى 90 مترًا. ويضم المسجد قاعتين للمناسبات، إلى جانب مسار كبير لإقامة الجنائز، ويقام على مساحة تصل إلى 122 ألف متر مربع. -أما الكاتدرائية فتقام على مساحة تصل إلى 15 فدانًا، أي ما يقارب 63 ألف متر مربع، وتضم كنيسة الشعب التي تتسع لحوالي ألف زائر، إلى جانب مبنى المقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.