قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بدأت بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في تطبيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، «حياة كريمة»، من خلال وضع الإطار العام لها ورسم الخطط وتحديد المدى الزمني. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، اليوم السبت، أن الحياة الكريمة في مصر لا يمكن تقديمها من خلال وزارة أو جهة واحدة، ولكنها تتطلب تضافر الجهود بين كل أجهزة الدولة المصرية، مشيرًا إلى تطلعه لوجود دور للبرلمان في هذه المبادرة. وأوضح أن وزارة التضامن تنسق مع كافة الجهات، من أجهزة حكومية وجمعيات أهلية، مؤكدًا وجود رغبة وحماس لدى الجميع لتنفيذ المبادرة وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا. وذكر أن المبادرة ستكون تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشكل مباشر، بينما تتولى وزارة التضامن قيادة عمل الجمعيات الأهلية والبرامج التي تعمل على رفع مستوى المعيشة كالسكن الكريم والقوافل والمساعدات الطبية والعمليات الجراحية التي تدعمها الجمعيات وخدمات البيئة وغيرها. وأشار إلى عقد الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع عدد من الجمعيات الأهلية، تم خلاله عرض التصور كامل للمبادرة، اعتمادًا على قاعد البيانات المتوفرة لدى الوزارة، حتى يتم استهداف الفئات الأولى بالرعاية بشكل دقيق دون تسرب للدعم، وتقييم الأثر من المبادرة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه الأربعاء الماضي، دعوة إلى مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما، والتنسيق المُشترك؛ لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.