قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن مشروعات الحماية الاجتماعية كالصحة والإسكان ودعم الغذاء موجودة منذ سنوات، إلا أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، «حياة كريمة»، التي أطلقها أمس، تستهدف التنسيق بين الجهات المختلفة. وأضاف في لقاء مع برنامج «مصر النهاردة»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الخميس، أن غياب التنسيق في الفترة الماضية، كان يؤدي إلى تكرار الجهود كعمل الجمعيات على نوع معين من وإهمال احتياجات أخرى، أو تركيز العمل في قرية واحدة من أكثر من جمعية وغيابه عن قرى أخرى. وأوضح أن هذه المبادرة تعتمد على توفير خريطة الفقر التي تتضمن تفاصيل المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى امتلاك وزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيلًا حول 32 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا، وباستخدامها يكون هناك تنسيق في الجهود وأجندة العمل بين الجمعيات الأهلية المختلفة ومؤسسات الدولة. وذكر أن المبادرة تستهدف كذلك تحويل الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا من مسؤولية حكومية إلى مبادرة مجتمعية يشارك بها الجميع من مؤسسات أهلية ومواطنين ورجال أعمال وبرلمان. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، دعوة إلى مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما، والتنسيق المُشترك؛ لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.