اليابان والصين تدرسان إجراء حوار اقتصادي رفيع المستوى الربيع المقبل

أعلنت مصادر يابانية، أن حكومتي اليابان والصين تدرسان في إمكانية إجراء حوار اقتصادي رفيع المستوى في الربيع المقبل في الصين، لمناقشة مسائل التجارة والاستثمار.
وأوضحت المصادر، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني، أن البلدين تسعيان عبر هذه المحادثات الوزارية إلى تحسين الروابط التي تقوم على أساس عصر جديد للعلاقات، ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مع الرئيس الصيني شي جين بينج، في أكتوبر الماضي، في بكين.
وذكرت أن الصين تأمل في تعزيز العلاقات مع اليابان، في ظل نزاعاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
وفي لقاء أكتوبر الماضي، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لآبي، عن أمله في إحراز نتائج مرضية للطرفين عبر تطوير العلاقات بشكل مستقر، وخاصة من خلال التعاون الاقتصادي والتجاري.
ومن المتوقع أن تناقش طوكيو وبكين، سبل تعزيز التجارة الحرة والحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمريكا أولا"، كما يناقشان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وكذلك التعاون في تطوير البنية التحتية في مختلف الدول.
ومن المقرر أن يترأس الحوار وزير الخارجية الياباني تارو كونو، ونظيره الصيني وانج يي، وسيكون وزير التنشيط الاقتصادي توشيميتسو موتيجي، ووزير الصناعة هيروشيجي سيكو، من بين الأعضاء المشاركين في وفد اليابان.
يُشار إلى أن ذلك الحوار الاقتصادي هو الخامس من نوعه بين البلدين، إذ أجري الحوار الأخير في طوكيو في أبريل الماضي.
وفيما يتعلق بإجراء زيارة لليابان في عام 2019، أخبر الرئيس الصيني آبي، خلال محادثاتهما في أكتوبر الماضي، أنه سيبحث "بجدية" رحلته الأولى إلى طوكيو منذ توليه منصبه كرئيس للصين.