أعلنت الإعلامية منى الشاذلي، عن فوز رواية «شآبيب»، للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والصادرة عن «دار الشروق»، بجائزة أفضل كتاب لعام 2018، وذلك بعد حصولها على نسبة 54،5% من الأصوات المشاركة في الاستفتاء الذي طرحه برنامج «معكم منى الشاذلي» نهاية العام الجاري. وفي السطور التالية تستعرض «الشروق» أبرز 10 معلومات حول «شآبيب»: • و«شآبيب» جمع شأبوب، والشأبوب تعني دفعة من المطر، ولهذا فأن «شآبيب» هى الدفعة الأولى من المطر. • رواية «شآبيب» صادرة عن «دار الشروق»، في شهر يناير 2018، وهى الرواية الأخيرة بين 6 روايات أخرى للكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق. • تدور الرواية في قالب «الديستوبيا»، الذي يفضله د. أحمد خالد توفيق، واستخدمه من قبل في أعمال أخرى مثل «يوتوبيا» و«في ممر الفئران». • حرص«توفيق»، على استخدام السرد والحوار باللغة العربية الفصحى السلسة التي تميز أسلوبه. • تبدأ أحداث «شآبيب» مع أمينة التي تضطر وهى طفلة إلى ترك وطنها «تونس» لتسافر مع أسرتها وتعيش في النرويج، لكنها لا تنس انتمائها العربي، مما يضعها أمام العديد من المشاكل أبرزها العنصرية. • الرواية ترصد معاناة العرب في البلاد الأجنبية بشكل عام، لكنها تتطرق بكثير من التفاصيل إلى 4 بلاد أجنبية، من خلال سرد حكايات أبطالها. • تدور أحداثها في المستقبل القريب في زمن يُضطهد فيه العرب ويعانون من الشتات، حتى لا يصبح أمامهم سوى ترك هذا العالم للبحث عن دولة جديدة تجمعهم. • فكرة إقامة دولة جديدة باسم «شآبيب» تعود إلى الدكتور مكرم، أستاذ العلوم السياسية وعاشق التاريخ، الذي يعيش في أمريكا، ويحلم أن يجمع عرب المهجر في مكان واحد، لكن في سبيل تحقيق ذلك يطلب من صديقه الأمريكي أستاذ التاريخ والأديان، تأليف كتاب يزيفون فيه التاريخ، ثم نشره على نطاق واسع. • تتحمس الولاياتالمتحدة للفكرة، وتقرر نقل العرب من جميع أنحاء العالم، ووضعهم في دولتهم الجديدة، على أن ترسل إليهم مساعدات. • الغلاف للفنان هاني صلاح، ويعبر عن مشهد من أهم مشاهد الرواية. • تعد رواية «شآبيب» النسخة المحدثة للعدد ال63 من سلسلة فانتازيا التي تحمل عنوان «وعد جوناثان»، وهو أحد أقوى وأهم الأعداد بالسلسة، بشهادة القراء أنفسهم.