تدابير احترازية للعبور ب«عيد الميلاد» إلى بر الأمان

التشديد على تشغيل كاميرات المراقبة.. وفرض الطوارئ فى دواوين المحافظات ومديريات الأمن.. ورفع «السيارات والدراجات» من نطاق الحرم الآمن للكنائس
كتب ممدوح حسن ونعمان سمير ومحمد نصار وماهر عبدالصبور ويونس درويش ورضا الحصرى:
كثفت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظات، إجراءاتها، اليوم، استعدادا لاستقبال احتفالات «أعياد الميلاد»، من خلال رفع حالة الطوارئ فى المستشفيات وإعلان درجة الاستنفار الأمنى القصوى وتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة لتأمين الكنائس والمنشآت السياحية والحيوية مع تفعيل كاميرات المراقبة على مدى 24 ساعة.
وواصل عدد من مديرى الأمن، والقيادات الأمنية، وفرق التمشيط من إدارة المفرقعات، تفقد محيط الكنائس، والإشراف على الخدمات المخصصة لتأمين دور العبادة.
ففى الدقهلية، أكد المحافظ كمال شاروبيم، ضرورة استمرار حالة الطوارئ فى مستشفيات وزارة الصحة لمواكبة الأعياد واحتفالات استقبال العام الجديد، مشددا على أهمية تواجد مديرى المستشفيات ونوابهم والاستشاريين والأطباء فى أقسام الحالات الحرجة.
وأشار شاروبيم إلى ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وجميع فصائل الدم بالمستشفيات مع رفع درجة استعداد مراقبة الأغذية وصحة البيئة والصحة المهنية وعمل نوبات فى جميع الإدارات الصحية بالتنسيق مع جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء.
وفى كفر الشيخ، أعلنت المحافظة، اليوم، حالة الطوارئ، وأكد المحافظ إسماعيل عبدالحميد طه تكثيف تواجد المجموعات الأمنية ومراقبة دور العبادة والمنشآت الحيوية والميادين الرئيسية بالكاميرات.
وقال إسماعيل خلال اجتماع عقده فى ديوان عام المحافظة بحضور مدير الأمن اللواء فريد مصطفى، إنه من غير المسموح اختراق القانون خلال الاحتفالات، وأن أمن المواطن خط أحمر.
وفى المنيا تفقد المحافظ قاسم حسين، يرافقه اللواء مجدى عامر مدير الأمن، عددا من كنائس مركز ملوى، للوقوف على الحالة الأمنية ومتابعة الإجراءات الخاصة بالتأمين.
ومن جانبه، تفقد محافظ أسيوط جمال نور الدين يرافقه اللواء جمال شكر مدير الأمن عددا من الكنائس والأديرة، للوقوف على مدى استعداد القوات والأجهزة الأمنية استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.
وقرر نور الدين توسيع وتفعيل الحرم الآمن بمحيط الكنائس والأديرة مع إغلاق الشوارع المزدحمة ورفع السيارات والدراجات البخارية من نطاق الحرم الأمن.
وكشف مصدر أمنى مطلع عن إرسال المديرية لمخاطبات إلى جميع المطارنة والرهبان والقساوسة ومديرى المنشآت والمصالح الحيوية بضرورة تفعيل تشغيل كاميرات المراقبة وتعيين مسئول مختص لمراقبة تلك الأماكن لرصد أى اختراقات.
وفى جنوب سيناء، تواصل المحافظة حالة من الاستنفار الأمنى بداية من نفق الشهيد أحمد حمدى وحتى مدينة طابا، حيث كثفت قوات الأمن من رجال الجيش والشرطة من تواجدها من خلال نقاط ارتكاز ثابتة ومتحركة على طول الطريق الدولى، كما انتشرت قوات الأمن بمحيط الكنائس مع غلق جميع الطرق المؤدية إليها ووضع بوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة، وذلك استعدادا للاحتفالات.
وقال محافظ جنوب سيناء خالد فودة إنه تم رفع درجة الاستنفار القصوى بجميع مدن المحافظة وخاصة المدن السياحية مع تكثيف الإجراءات الأمنية المشددة حول الكنائس من خلال نشر أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية إليها بالاضافة إلى ترك حرم آمن بمحيط الكنائس ووضع كاميرات مراقبة على أسطح الكنائس لكشف جميع الاتجاهات المؤدية لها.
وأكد فودة، أن الوضع الأمنى بالمحافظة مستقر تماما، حيث يتم تأمين مداخل ومخارج المحافظة والمدقات الجبلية بالتعاون والتنسيق بين رجال الشرطة والجيش الثالث الميدانى وأهالى بدو جنوب سيناء، وذلك منعا لتسلل أى عناصر تخريبية، مشيرا إلى وضع خطة أمنية شاملة لتأمين الكنائس والمنشآت السياحية والحيوية مع تفعيل كاميرات المراقبة على مدى 24 ساعة، بالإضافة إلى انتشار الدوريات المتحركة ورجال الأمن السريين بمداخل الكنائس والمنشآت السياحية.
التتبع