أوصى المشاركون في مؤتمر عقد بالإسكندرية تحت عنوان (رؤية مستقبلية لاستثمار مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة) بضرورة إعادة المفاهيم الخاصة بالطلاب الموهوبين وعدم التقييد بالمفاهيم التقليدية بهدف تعظيم الاستفادة من النظم التعليمية الحديثة . وطالب المؤتمر، الذي نظمه فرع ثقافة الإسكندرية، ضمن نشاط قسم التمكين الثقافي اليوم /الثلاثاء/ بمقر قصر ثقافة الأنفوشي - بضرورة الاستفادة من تجربة نجاح الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي قطعت شوطا كبيرا في ذلك المجال مع تفعيل البرامج التربوية الفورية في مجال تعليم ذوي الإعاقة. وأكد المشاركون أهمية مساندة أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة للتغلب على المعوقات التي تواجههم خلال مراحل التعليم المختلفة مع العمل على تهيئة مدارس التعليم العام لدمج الأطفال ذوي الإعاقة وتطبيق سياسة "التعليم الأسرع " حتى يتجنب الطلاب الموهوبين الوقوف بمراحل التعليم التقليدية وذلك تحت إشراف نخبة من خبراء المنظومة التعليمية . ونوه المشاركون إلى أهمية تفعيل استخدام التقنيات العلمية الحديثة و المساندة في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب المعلمين عليها مع إشراك أساتذة وخبراء كليات التربية مع مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بتأهيل ذوي الإعاقة. تجدر الاشارة إلى أن المؤتمر - الذي بدأ فعالياته اليوم - ناقش في عدة محاور الموهوبين من ذوي الاعاقة و الذكاءات المتعددة، وتحديات اكتشاف الموهوبين منهم، دور وزارة التضامن الاجتماعي في رعاية الموهوبين، وتقييم الأطفال من ذوي الاعاقة، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء في المجال التربوي والتعليمي.