كيفن سبيسي يواجه اتهاما رسميا بالاعتداء الجنسي على مراهق

وُجه اتهام رسمي للممثل الأمريكي كيفين سبيسي بالاعتداء الجنسي على مراهق في حانة في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة.
ويمثل سبيسي أمام المحكمة في السابع من يناير/ كانون الثاني المقبل بشأن الحادث، الذي وردت تقارير عن أنه وقع في يوليو/ تموز 2016.
ونشر سبيسي يوم الاثنين تسجيلا مصورا ينفي فيه القيام بأي مخالفات. وبدا في الفيديو متقمصا شخصية فرانك أندروود التي يجسدها الممثل الأمريكي في مسلسل "بيت البطاقات" House of Cards.
وقال سبيسي في التسجيل المصور "أنا بالتأكيد لن أدفع ثمن أشياء لم أقم بها".
كيفين سبيسي يعتذر بشأن مزاعم تحرشه بأنتوني راب أيام طفولته
نتفليكس تقطع علاقتها مع كيفين سبيسي بعد مزاعم الاعتداء الجنسي
جودي دينش تنتقد استبعاد كيفين سبيسي المتهم بالتحرش
والضحية المزعوم هو ابن مقدمة الأخبار السابقة هيذر أونرو، التي تحدثت علنا عن الحادث العام الماضي.
واتهمت أنرو سبيسي بشراء مشروب كحولي لابنها، الذي كان آنذاك في الثامنة عشر - بينما السن القانوني لاحتساء الكحوليات في ماساتشوستس هو 21 عاما - ثم التحرش به.

وفي الفيديو، يتحدث سبيسي بلكنة فرانك أندروود ويخاطب المشاهدين بصورة مباشرة، كما كان يفعل طوال خمسة مواسم من مسلسل "بيت البطاقات".
وقال سبيسي "بالطبع البعض يصدقون كل شيء. وهم ينتظرون بأنفاس لاهثة أن أقر بكل شيء".
وأضاف "سيقولون إنني لا أحترم الآخرين ولا أتقيد بالقواعد. كما لو أنني تقيدت بالقواعد من قبل! لم أفعل ذلك قط. وأنتم أحببتم ذلك".
وفرانك أندروود هو شخصية في مسلسل "بيت البطاقات"، الذي أنتجته "نتفليكس". وهو شخصية تشتهي السلطة، وقتل صحفيا وسياسيا قبل أن يُقتل.
ويعد الفيديو، الذي تبلغ مدته 3 دقائق، أول ظهور علني لسبيسي منذ ورود أول مزاعم بالتحرش الجنسي ضده في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقد وجه الممثل انتوني راب اتهاما لسبيسي بالتحرش الجنسي به في عام 1986. وزعم آخرون لاحقا أن سبيسي تحرش بهم جنسيا.
وقال سبيسي إنه لا يذكر حادث التحرش براب، ولكنه وجه اعتذارا علنيا قبل إصدار نفي "تام" للمزاعم الأخرى.
وبصورة منفصلة، قال مكتب مسؤول الادعاء في لوس أنجليس إن سبيسي لن تتم مقاضاته بشأن مزاعم اعتداء جنسي في عام 1992.
وقال المكتب إن الاتهام سقط بالتقادم.
وتحقق الشرطة في بريطانيا أيضا في عدد من الحوادث المزعومة التي وقعت عندما كان سبيسي مديرا فنيا لمسرح "أولد فيك" في لندن.
وأدى اتهام سبيسي بالتحرش إلى استبعاده من عدد من الأدوار، منها دوره في مسلسل "بيت البطاقات" وفي فيلم "كل أموال العالم"، الذي أعيد تصويره بعد استبداله بممثل آخر.